دلائل الصدق لنهج الحق جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

دلائل الصدق لنهج الحق - جلد 4

محمدحسن المظفر

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



فقالت: بلى.


فقال: أحبّي هذه لعائشة.


فقامت فاطمة وخرجت، فجاءت أزواج النبيّ فحدّثتهنّ بما قالت وبما قال لها..


فقلن لها: ما أغنيت عنّا من شيء، فارجعي إلى النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم).


فقالت فاطمة: والله لا أُكلّمه فيها أبداً.


فأرسل أزواج النبيّ زينب بنت جحش، فاستأذنت، فأذن لها، فدخلت فقالت: يا رسول الله! أرسلنني إليك أزواجك يسألنك العدل في ابنة أبي قحافة.


قالت [عائشة] : ثمّ وقعت بيَ زينب ".. الحديث.


وروى أيضاً نحوه(1).


ورواه مسلم في باب فضل عائشة(2).


وهو دالٌّ على أنّ النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) لم يعدل بين أزواجه، وكان يقدّم عائشة عليهنّ حبّاً لها، وهو خلاف ما أمر الله تعالى به، مع أنّه قد روى أحمد(3)، عن أبي هريرة، أنّ النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: " من كانت له امرأتان يميل لإحداهما على الأُخرى، جاء يوم القيامة وأحد شقّيه ساقط ".


ومثله في مسند أحمد(4).


ونحوه في سنن أبي داود، في باب القسم بين النساء، من كتاب



(1) مسند أحمد 6 / 150. منه (قدس سره).


(2) صحيح مسلم 7 / 135، وانظر: صحيح البخاري 3 / 310 ح 16، سنن النسائي 7 / 65 ـ 67.


(3) مسند أحمد 2 / 347. منه (قدس سره).


(4) مسند أحمد 2 / 471. منه (قدس سره).


/ 424