.. إلى غير ذلك من خرافاتهم التي ينكر القلم نشرها لولا إرادة التـنبـيه على سقطاتهم، ولولا نسبتها إلى النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) لَما ضرّنا روايتهم لها، وإنّـا لنعلم أنّ الخرافـيّـيـن والقصّاصين منهم، كأبي هريرة وأضرابه، إنّمـا أخذوا رواية خلق آدم على صورته ـ ونحوها من الهزلـيّات ـ عن اليهود والنصارى(1)، فلولا نسـبتها إلى النبيّ لهان أمرها! (1) الكتاب المقدّس: سفر التكوين / الأصحاح 5 الفقرة 1.