" المواقف "(1)، عرف أنّهم أجازوا عليهم كلّ ذنب، وهو الذي تقتضيه الروايات التي ذكرها المصنّف وغيرها، فمع هذا كيف يعتمد على الأنبياء، إذ لا أقلّ من احتمال السهو فيهم والنسـيان؟! وأمّـا ما ذكره من التشـريع فقد عرفت ما فيـه(2). (1) المواقف: 361 ـ 365. (2) انظر الصفحة 55 وما بعدها من هذا الجزء.