لتحلّيه في هذا التنـزّه المصطنع في إجلال مقام الأنبياء قوله سابقاً في حقّ الله سبحانه ما هو أعظم وأشنع، وهو أنّه مغلول اليد(1)، معبّراً به عن تنزيه الإمامية لله تعالى عن فعل القبائح وعقاب من لا ذنب له وإن كان قادراً عليهما. (1) انظر ج 2 / 391 من هذا الكتاب.