لا تسـتحقّ أن توسم بالجواب. وقد عرفت أنّ كلّ ما نسـبه المصنّف إليهم حقّ بلا ارتياب.. وأنّ القول بالحسن والقبح العقلـيَّين بالمعنيَين المذكورَين لا ينفع في منع بعثة من يوصف بتلك القبائح(1)، فلاحظ واسـتقم! والله هو الموفّـق، وله الحمـد حمداً دائماً، ونسأله العصمة عن الخلل في القول والعمل، إنّـه أكرم المسؤولين، وأجود المعطين. والصلاة والسلام على محمّـد وآله المعصومين. تمّ بقلم مصنّـفه محمّـد حسـن بن الشـيخ محمّـد مظـفّر (قدس سره).
(1) راجع ردّ الشيخ المظفّر (قدس سره) في ج 2 / 413 من هذا الكتاب.