فها هنا يناسب أن يُقرأ: " تلك الغرانيق العُلى * وإنّ شفاعتهنّ لترتجى "، فعُلم أنّه لو صحّ هذا لكان في وصف الملائكة، ثمّ نُسخ للإيهام أو لغيره، والله أعلم.
هذه أجوبة الأشاعرة، فعُلم أنّ ما اعترض عليهم هذا الرجل فهو من باب مفترياته.
وأمّا المغاربة(1) فهم يمنعون صحّة هذا عن أصله.
وذكر الشيخ الإمام القاضي أبو الفضل موسى بن عياض اليحصبي المغربي في كتاب " الشفا بتعريف حقوق المصطفى " أنّ هذا من مفتريات الملاحدة، ولا أصل له، وبالغ في هذا كلّ المبالغة(2).