دلائل الصدق لنهج الحق جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

دلائل الصدق لنهج الحق - جلد 4

محمدحسن المظفر

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



صرّح بنسـبته إليه في " المواقف "(1)، لكنّ الخصم أسقط ذِكره ستراً على قومـه!!


الأمر الثاني: إنّ ما زعماه من إجماع الأُمّة على عصمة الأنبياء عن الكفر قبل النبوّة وبعدها خطأ، لِما ذكراه بأنفسهما من أنّ الأزارقة(2) أجازوا على الأنبياء الذنب، وكلّ ذنب عندهم كفر(3).


وقال الشارح: ويحكى عنهم أنّهم قالوا بجواز بعثة نبيّ عَلِمَ الله أنّه يكفر بعد نبوّته(4)!


ولو فرض أنّ مرادهما بالكفر الذي ادّعيا الإجماع على العصمة عنه هو الشرك ونحوه، لا ما يعمّ كلّ ذنب على قول من يجعله كفراً، فكثير من أهل السُـنّة قالوا بعدم عصمة الأنبياء عن هذا الكفر الخاصّ..


منهم: الغزّالي، في بحث أفعال الرسول من كتابه الموسوم بـ



(1) المواقف: 358، وانظر: شرح المواقف 8 / 263، حاشية الدواني على العقائد العضدية: 203.


(2) الأزارقة: ويقال لهم: الأزارقة النافعية، وهم جماعة من الخوارج، من أصحاب أبي راشد نافع بن الأزرق الحروري، من رؤوس الخوارج، الّذين خرجوا مع نافـع من البصرة إلى الأهواز، فغلبوا عليها وعلى كورها وما ورائها من بلدان فارس وكرمان في أواخر دولة يزيد بن معاوية، أيّام عبـد الله بن الزبير، وقتلوا عمّاله بهذه النواحي.. وكان نافع أوّل من أحدث الخلاف بين الخوارج ; وذلك أنّـه أظهر البراءة من القعدة عن اللحوق بعسكره وإن كان موافقاً له على دينه، وأكفر من لم يهاجر إليه! وكان يعترض الناس حتّى النساء والأطفال بما يحيّر العقول، واشتدّت شوكته إلى أن كان قتله في جمادى الآخرة سنة خمس وسـتّين من الهجـرة.


انظر: الملل والنحل 1 / 111، الأنساب ـ للسمعاني ـ 1 / 122 (الأزرقي)، لسان الميزان 6 / 144 رقم 506.


(3) الملل والنحل 1 / 115 البدعة السابعة، المواقف: 358.


(4) شرح المواقف 8 / 264.


/ 424