وأمّا ما استدلّ به من الوجوه العقلية على خلافة عليّ: فالأوّل: وجـوب كـون الإمـام معصومـاً، وقد قـدّمنا عدم وجوبـه، لا عقلا ولا شرعاً(1). وجواب الثاني: عدم اشتراط أن لا تسـبق منه معصية كما قـدّمنا(2). وجواب الثالث: عدم وجوب النصّ ; لأنّ الإجماع في هذا كالنصّ. وجواب الرابـع: عدم وجوب كون الإمام أفضل من الرعيّـة ـ كما ذَكر ـ إذا ثبت أفضلـيّـة عليّ كـرّم الله وجهه. وجواب الخامس: إنّ أوصاف الزهد والعلم والشجاعة والإيمان كانت موجودة في المشايخ الثلاثة، وأمّا الأكمليّة في هذه الأوصاف، فهي غير لازمة إذا كانوا أحفظ للحوزة. (1 و2) راجع الصفحة 21 وما بعدها من هذا الجزء.