الصحاح السـتّة، لمّا تصدّق بخاتمه على المسكين في الصلاة بمحضر من الصحابـة(1). والوليّ: هو المتصـرِّف(2). وقد أثبت الله تعالى الولاية لذاته وشرك معه الرسول وأمير المؤمنين. وولاية الله عامّة، فكذا النبيُّ والوليّ. (1) انظر: جامع الأُصول 8 / 664 ح 6515 عن رزين العبدري، المعجم الأوسط 6 / 294 ح 6232، تفسير السدّي: 231، المعيار والموازنة: 228، أنساب الأشراف 2 / 381، تفسير الطبري 4 / 628 ـ 629 ح 12215 ـ 12219، أحكام القرآن ـ للجصّاص ـ 2 / 625 ـ 626، معرفة علوم الحديث: 102، تفسير الماوردي 2 / 49، المتّفق والمفترق ـ للخطيب البغدادي ـ 1 / 258 ح 106، أسباب النزول ـ للواحدي ـ: 110 ـ 111، مناقب الإمـام عليّ (عليه السلام) ـ لابن المغازلي ـ: 260 ـ 261 ح 354 ـ 357، شواهد التنزيل 1 / 161 ـ 184 ح 216 ـ 240، تفسير البغوي 2 / 38، الكشّاف 1 / 624، تفسير القرطبي 6 / 143 ـ 144، مناقب الإمام عليّ (عليه السلام) ـ للخوارزمي ـ: 264 ح 246، تاريخ دمشق 42 / 357، تفسير الفخر الرازي 12 / 28، تفسير البيضاوي 1 / 272، شرح المقاصد 5 / 269، مجمع الزوائد 7 / 17، شرح المواقف 8 / 359 ـ 360، الدرّ المنثور 3 / 105. (2) انظر مادّة " ولي " في: لسان العرب 15 / 401، تاج العروس 20 / 311 و 315.