على حديث عبـد الملك بن ميسرة الزرّاد، عن طاووس، عن ابن عبّـاس، أنّـه في قربى آل محمّـد (صلى الله عليه وآله وسلم). ولعلّ هذا هو الذي أراده المصنّف بما عن البخاري ومسلم. ومنها: ما في " الدرّ المنثور " أيضاً، قال: أخرج ابن جرير، عن أبي الدَيلَم: " لمّا جيء بعليّ بن الحسين (عليه السلام) فأُقيم على دَرَجِ دمشق، قام رجل من أهل الشام فقال: الحمد لله الذي قتلكم واستأصلكم. فقال له عليُّ بن الحسـين (عليه السلام): أقرأتَ القرآن؟! قال: نعم. قال: أما قرأت: ( قل لا أسألكم عليه أجراً إلاّ المودّة في القربى )؟! قال: فإنّـكم لأَنتم هم؟! قال: نعم "(1). ونحوه في " الصواعق "، عن الطبراني(2). ومنهـا: ما في " الصواعـق "، قال: " روى أبو الشـيخ وغيـره، عن عليّ (عليه السلام): فينا الـ ( حم )(3) آية، لا يحفظ مودّتنا إلاّ كلُّ مؤمن. ثمّ قرأ: ( قل لا أسألكم عليه أجراً إلاّ المودّة في القربى )(4). (1) الدرّ المنثور 7 / 348، وانظر: تفسير الطبري 11 / 144 ح 30677. (2) الصواعق المحرقة: 259، وانظر: المعجم الكبير 3 / 47 ح 2641 و ج 11 / 351 ح 12259. (3) سورة الشورى 42: 1. (4) الصواعق المحرقة: 259، جواهر العقدين: 317.