دلائل الصدق لنهج الحق جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

دلائل الصدق لنهج الحق - جلد 4

محمدحسن المظفر

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) "، باطـلٌ ; لمنافاته للقرينة اللفظية ـ وهي الأخبار السابقة وغيـرها ـ.. وللقرينة الحالـيّة ; لأنّ المعلوم من حال النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) الاعتناء بعليّ وفاطمـة والحسـنين، لا مَنْ ناوأه من أقربائه ولم يُسلموا إلاّ بحدود السـيوف والغلبة.. وللقرينة العقليّة ; إذ لا يتصوّر أن يكون ودّ من لم يوادّ الله ورسوله أجراً للتبليغ والرسالة.


فلا بُـدّ أن يكون المراد مودّة من يكمل الإيمان بمودّته، وتحصل السعادة الأبديّـة بموالاته، ولذا قال سبحانه في آية أُخرى: ( قل ما سألتُـكم من أجر فهو لكم )(1).


بل بلحاظ شأن النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) إنّما يُعدُّ قرابة له من هو منه، لا مَن بان عنه معنىً ومنزلـةً، ولذا قال تعالى لنوح: ( إنّه ليس من أهلك إنّه عمل غير صالح )(2).


وقال الرازي في تفسير آية المودّة التي نحن فيها: " آل محمّـد (صلى الله عليه وآله وسلم)هم الّذين يؤول أمرهم إليه، فكلّ من كان مآل أمرهم إليه أشدّ وأكمل كانوا هم الآل.


ولا شكّ أنّ فاطمـة وعليّـاً والحسـن والحسـين كان التعلّق بينهم وبين رسـول الله أشدّ التعلّقات.


وهذا كالمعلوم بالنقل المتواتر، فوجب أن يكونوا هم الآل "(3).


أقـول: ونحو هذا آت في لفظ " القربى "، فيتعيّن أن يكون المراد بالآية الأربعة الأطهار.



(1) سورة سبأ 34: 47.


(2) سورة هود 11: 46.


(3) تفسير الفخر الرازي 27 / 167.





/ 424