دلائل الصدق لنهج الحق جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

دلائل الصدق لنهج الحق - جلد 4

محمدحسن المظفر

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



ويدلّ عليه ما روي مستفيضاً عن النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم): " إنّ عليّـاً منّي وأنا منـه "(1).


فتـدلّ الآية الشريفة على إمامة أمير المؤمنين (عليه السلام) ; لأنّ مسـاواته للنبـيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) في خصائصه عدا مزية النبوّة تستوجب أن يكون مثله أَوْلى بالمؤمنين من أنفسهم، وأفضل من غيره بكلّ الجهات، وأن يمتنع صيرورته رعـيّتةً ومأموراً لغيره، كالنبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم).


بل يكفي في الدلالة على إمامتـه مجرّد دلالتها على أفضلـيّـته من جميع الأُمّـة(2).



(1) انظر: صحيح البخاري 4 / 22 ح 9 و ج 5 / 87، سنن ابن ماجة 1 / 44 ح 119، سـنـن الـتـرمـذي 5 / 590 ـ 591 ح 3712 و ص 593 ح 3716، السـنـن الكـبـرى ـ للنسائي ـ 5 / 45 ح 8146 و 8147 و ص 126 ـ 127 ح 8453 ـ 3455 و ص 128 ح 8459 و ص 132 ـ 133 ح 8474، مسند أحمد 4 / 164 و 165 و 437 ـ 438 و ج 5 / 356، مسند الطيالسي: 111 ح 829، مصنّف عبـد الرزّاق 11 / 227 ح 20394، مصنّف ابن أبي شيبة 7 / 495 ح 8 و ص 499 ح 27 و ص 504 ح 58، السُـنّة ـ لابن أبي عاصم ـ: 550 ح 1187 و ص 584 ح 1320، مسند أبي يعلى 1 / 293 ح 355، مسند الروياني 1 / 62 ح 119، الإحسان بترتيب صحيح ابن حبّان 9 / 41 ـ 42 ح 6890، المعجم الكبير 18 / 128 ح 265، المستدرك على الصحيـحيـن 3 / 119 ح 4579، حليـة الأوليـاء 6 / 294، مناقـب الإمـام عليّ (عليه السلام)ـ لابن المغـازلي ـ: 206 ـ 211 ح 267 ـ 276، مصابيـح السُـنّة 4 / 172 ح 4765 و 4766 و 4768.


(2) كما يمكن الاسـتدلال بآية المباهلة على إمامة أمير المؤمنين عليّ (عليه السلام) بضميمة تفسـير قوله تعالى: (ما كان لأهل المدينة ومَن حولهم مِن الأعراب أن يتخلّـفوا عن رسول الله ولا يرغبوا بأنفسهم عن نفسِه) سورة التوبة 9: 120..


و (نفسِه) هنا هو عليٌّ (عليه السلام)، ولو كان الضميـر يعـود إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)لقال: " ولا يرغبوا بأنفسـهم عنـه " كما هو مقـتضى البلاغـة.. وخـصوص المورد لا يخصّـصـه.


انظر: العبقات العنبرية في الطبقات الجعفرية: 339 ـ 340.


/ 424