هذا عقلا ; أم تريدون أنّه يجوّزه العقل بحسب العادة، فنقول: هذا ممتنع عادة، ويفيدنا العلم العادي بأنّ هذا لا يجري في عادة الله، كالجزم بأنّ الجبل الفلاني لم يصر الآن ذهباً، فلا يلزم ما ذكر. وأمّا ما أطال من الطامّات والترّهات، فنعمل بقوله تعالى: ( وأَعرِض عن الجاهلين )(1).