· جاء في (الكليّات 5/104) للكفوي:"ويثبت الوجود له تعالى بطريق البرهان لاستلزام الوجود."· وجاء فيها (5/64):"وقد يُراد بالهاء الحرف الدّالّ على التأنيث غير الألف بطريق عموم المجاز..."· وجاء في (المعجم الوسيط /ضمن):"تضمّنت العبارةُ معنىً: أفادتْه بطريق الإشارة أو الاستنباط."· وقال الشيخ محمد علي النجّار (لغويات /27):"... هو استعمال جاء بطريق التوسّع والتجوُّز."· وقال الشيخ محمد الخضر حسين (محاضرات إسلامية /88):"... وأَنكر أن تكون هذه المعاني مأخوذة من القرآن ولو بطريق الإشارة."
رابعاً:
· جاء في (المعجم الوسيط /الإذاعة):"الإذاعة: نقل الكلام والموسيقى وغيرهما عن طريق الجهاز اللاسلكي."نلاحظ أن الأقدمين ومن تابعهم على أساليبهم لم يستعملوا (عن طريق). ولكن قال عليّ ابن محمد الهَرَوِيّ (415 هـ) صاحب كتاب (الأُزهِيّة في علم الحروف /278): "تكون (عن) مكان (من) و(على) و(الباء)"؛ وأورد على هذا شواهد من أفصح الكلام. وربما كان ذلك وراء الاستعمال الحديث الشائع: (عن طريق)، كما ورد آنفاً في المعجم الوسيط الذي أصدر مَجْمعُ اللغة العربية في القاهرة طبعته الأولى سنة 1960 والثالثة سنة 1985.?? تُبين النماذج المذكورة آنفاً استعمال كلمة (طريق) في التراكيب (من طريق، على طريق، بطريق، عن طريق) استعمالاً مجازياً مقبولاً.وقد شاع في أيامنا استعمال بعض هذه التراكيب استعمالاً يُجانِِبُهُ التوفيق غالباً.