القدرة. و قال بعضهم: العلم. و قال بعضهم:الروح؟ فقال أبو جعفر عليه السّلام: «ما قالواشيئا، أخبرك أنّ اللّه علا ذكره كان و لاشيء غيره، و كان عزيزا و لا عزّ، لأنّهكان قبل عزّه، و ذلك قوله تعالى: سُبْحانَرَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّايَصِفُونَ «1» و كان خالقا و لا مخلوق» و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة (و هوإشارة إلى انّ ما قاله لك أولئك النفر لايخلو من شرك و هو مشمول لهذه الآية، فإنّاللّه عزّ و جلّ كان قادرا و عالما و عزيزامنذ الأزل).نهاية سورة الصافات 1- تفسير نور الثقلين، المجلّد 4،