و نظراً لمّا كان لابن تيمّية ـ باذر بذور النفاق ـ من آراء سقيمة وأفكار باطلة فقد تصدى علماء عصره. لنقد آرائه و الحكم بانحرافه و خاصّة بعد ما كتب عقائده الباطلة و نشَرها بين الناس.و قد تلخّصت الحرب الدينية ضدّ ابن تيميّة في نقطتين:الأُولى: تأليف الكتب و كتابة الردود على أفكاره الباطلة، و تزييفها على ضوء القرآن و السنَّة الشريفة.و كنموذج من ذلك نُشير إلى بعض ما صدر ضدّه من الكتب:1ـ شفاء السقام في زيارة قبر الإمام: بقلم تقىّ الدين السبكي.2ـ الدرّة المضيئة في الردّ على ابن تيميّة: بقلم المؤلّف السابق.3ـ المقالة المرضيّة: تأليف قاضي قضاة المالكيّة تقىّ الدين أبي عبدالله الأخنائي.4ـ نجم المهتدي و رجم المقتدي: بقلم فخر بن محمّد القرشي.5ـ دفع الشبهة: بقلم تقىّ الدين الحصني.6ـ التحفة المختارة في الردّ على منكر الزيارة: بقلم تاج الدين.هذه بعض الردود التي كُتبت ضدّ عقائد ابن تيميّة و آرائه السقيمة، و كشفتْ عن سفاهتها وقشريَّتها.الثانية: هجوم العلماء و الفقهاء عليه، و إصدار الحكم و الفتوى بفسقه تارةً