الدليل الثاني: - وهابیة فی المیزان نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

وهابیة فی المیزان - نسخه متنی

جعفر السبحانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

بالإضافة إلى أنّ ما ذكره عن أبي حنيفة غير ثابت.

و خلاصة القول: ليس هناك دليل باسم الإجماع في المسألة إطلاقاً.

الدليل الثاني:

بعد إبطال الدليل الأوّل للوهّابيّة و بيان عدم صحته نذكر الدليل الثاني و هو قول أحدهم:

«إنّ المسألة بحقّ المخلوقين لا تجوز، لأنّه لا حقّ للمخلوق على الخالق»(1).

الجواب:

إنّ هذا الاستدلال ليس إلاّ اجتهاداً في مقابل النَّصّ الصريح، إذ لو لم يكن للمخلوق حقٌّ في ذمَّة الخالق سبحانه، فلماذا أقسم النبىّ آدم ـ عليه السلام ـ و النبىّ مُحمَّد ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ على اللّه بهذه الحقوق، و سألا من اللّه الحاجة بسببها ـ كما ورد في الأحاديث السابقة ـ ؟!

و بالإضافة إلى ذلك... ماذا يقول هؤلاء بشأن الآيات القرآنية التي تُثبت لعباد اللّه الصالحين حقوقاً في ذمّته سبحانه، و كذلك الأحاديث الشريفة؟!

إقرأ هذه الآيات:

(...وَ كانَ حَقّاً عَلَيْنا نَصْرُ الْمُؤمِنينَ)(2).

(...وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً في التَّوراةِ وَ الاْنجيلِ...)(3).


1. كشف الارتياب: نقلا عن القدوري.2. الروم: 47.3. التوبة: 111.

/ 332