2ـ حبّ النبيّ والمودَّة في القربى - وهابیة فی المیزان نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

وهابیة فی المیزان - نسخه متنی

جعفر السبحانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ألا يحكم الوجدان بضرورة تعظيمهم و تخليدهم و التمسُّك بمناهجهم؟!

هل أنّ البناء على قبورهم و تنظيف الساحة الّتي تضمّ مراقدهم تعظيمٌ و احترامٌ لهم، أم هدْم قبورهم و إهمال الساحة المحتضنة لمراقدهم و تحويلها إلى خربة مهجورة موحشة يُعْتَبَر تعظيماً لهم؟!

2ـ حبّ النبيّ والمودَّة في القربى

إنّ صيانة القبور والآثار الباقية من بيت الوحي والعصمة ـ عليهم السلام ـ من مظاهر حب النبي«صلى الله عليه وآله وسلم» وتكريمه، وقد أُمر المسلمون في الكتاب والسنّة بحبه وتكريمه و تبجيله، قال سبحانه: (قُلْ إِنْ كانَ آباؤكُمْ وَأَبْناؤُكُمْ وَإِخْوانُكُمْ وَأَزْواجُكُمْ وَعَشيرتُكُمْ وَأَمْوالٌ اقْتَرَفْتُمُوها وَتِجارَةٌ تَخْشَونَ كَسادَها وَمَساكِنُ تَرْضَونَها أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللّهِ وَرَسُولهِوَجِهاد في سَبيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتّى يَأْتِي اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لا يَهْدي الْقَومَ الْفاسِقينَ) .(1)

وقال سبحانه في وصف المؤمنين:(فَالَّذينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّروهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أنْزِلَمَعَهُ أُولئِكَ هُمُ الْمُفلِحُونَ).(2)

فالآية الكريمة تأمر بأُمور أربعة:

1. الإيمان به.

2. تعزيره.

3. نصرته.

4. اتّباع كتابه وهو النور الذي أُنزل معه.


1. التوبة: 24.2. الأعراف: 157.

/ 332