هل الاعتقاد بالقدرة الغيبية لأولياء اللّه شِركٌ باللّه؟ممّا لا شكّ فيه أنّ الإنسان لا يطلب حاجته من أحد إلاّ إذا تأكَّد من قدرته على قضاء حاجته و تلبية طَلبه.و هذه القدرة على قسمين:1 القدرة المادّية الظاهرية، بأن تطلب الماء من إنسان، فيملأ لك الإناء ماءً ويُناولك.2ـ القدرة الغيبية المستقلَّة عن المادّة، و الخارجة عن المجاري الطبيعية، كأن يعتقد الإنسان ـ مثلا ـ بأنّ الإمام علىّ بن أبي طالب ـ عليه السلام ـ قادر على قلع باب خيبر ـ الّذي يعجز الإنسان عن قلعه عادة ـ بقوّة غيبية تفوق قدرة البشر.أو يعتقد بأنّ النبىّ عيسى ـ عليه السلام ـ قادر على شفاء المريض الذي يصعب علاجه، باذن الله سبحانه من دون استعمال دواء أو إجراء عملية جراحية.إذا عرفت هذا... فاعلم أنّ الاعتقاد بهذه القدرة الغيبية ـ إذا كان مُستنداً إلى