1ـ موت الإنسان لا يعني فناءه - وهابیة فی المیزان نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

وهابیة فی المیزان - نسخه متنی

جعفر السبحانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

أربعة أُمور، ومن خلال التحدّث عنها و الاطّلاع عليها تعرف جيّداً صحة الاستعانة و الاستغاثة بالأرواح المقدّسة، والأُمور الأربعة هي :

1ـ بقاء الروح بعد الموت.

2ـ حقيقة الإنسان هي روحه.

3ـ الاتّصال بعالَم الأرواح ممكن.

4ـ الأحاديث الصحيحة الّتي رواها المحدِّثُون، و هي تنادي بصحة الاستعانة بأولياء اللّه، بعد رحيلهم وأنّ سيرة المسلمين كانت جارية على ذلك.

و إليك الآن تفصيل هذه الأُمور الأربعة:

1ـ موت الإنسان لا يعني فناءه

إنّ الآيات القرآنية تدلّ ـ بوضوح ـ على أنّ الموت ليس هو النهاية للحياة، بل هو محطَّة انتقال إلى حياة جديدة، و بالموت يدخل الإنسان في عالَم جديد أسمى من عالَم المادّة و الطبيعة.

إنّ كلّ من يعتقد بأنّ الموت فناءٌ و عَدَم، و أنّ الإنسان يفقد كلّ شيء بالموت و لا يبقى منه أثر، سوى جسد لا روح فيه، ثم يتحوّل ذلك الجسد ـ بعد فترة من الزمن ـ إلى التراب و العناصر الأُخرى: إنّ كلّ من يعتقد هذا الاعتقاد فهو ـ في الحقيقة ـ يُقلّد الفلسفة المادّية ـ القائمة على إنكار ما وراء المادّة ـ تقليداً لا شعوريّاً.

إنّ أصحاب هذه النظرية لا يعتبرون الحياة إلاّ نتيجة مادّية لسلسلة تفاعلات كيميائية و عمليات فيزيائية تحصل في المخّ و الأعصاب، وعندما يفقد الجسم

/ 332