أدلّة الوهّابيّين على حرمة بناء المساجد بجوار قبور الصالحين - وهابیة فی المیزان نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

وهابیة فی المیزان - نسخه متنی

جعفر السبحانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

عصر انتصار التوحيد على الشرك، و كان قادة المشركين ـ الداعين إلى عبادة الأصنام ـ مندحرين مغلوبين، فاقتراح بناء المسجد جاء من المؤمنين باللّه الموحّدين له سبحانه. فإذا كان بناء المسجد على قبور الصالحين أو بجوارها علامة على الشرك، فلماذا صَدر هذا الاقتراح من المؤمنين؟!

و لماذا ذَكر القرآن اقتراحهم من دون أيّ نقد أو ردّ؟!

أليس ذلك دليلا على الجواز؟

و ليس صحيحاً ـ قطعاً ـ أن يذكر اللّه تعالى كلاماً للمشركين و يمرّ عليه بدون نقد إجمالي أو تفصيلي أو يذكر اقتراحا للمؤمنين فيه رائحة الشرك من دون ايعاز إلى ردّه .

إنّ هذا «تقرير» من القرآن على صحة اقتراح أُولئك المؤمنين، و هذا يدلّ على أنّ سيرة المؤمنين الموحّدين في العالم كلّه كانت جارية على هذا الأمر، و كان يُعتبر عندهم نوعاً من الاحترام لصاحب القبر و تبرّكاً به.

لقد كان الأوْلى للوهّابيّين أن يعرضوا المسألة على القرآن أوّلا، ثمّ يبحثوا هنا و هناك عن حديث من الأحاديث الشريفة.

و فيما يلي نذكر ما تمسّكوا به في هذا المجال، لتقف على ضَعفه و بطلانه:

أدلّة الوهّابيّين على حرمة بناء المساجد بجوار قبور الصالحين

لقد تمسّك الوهّابيّون بمجموعة من الأحاديث على حرمة بناء المسجد عند قبور الصالحين، و فيما يلي نذكر تلك الأحاديث مع المناقشة و التحقيق:

/ 332