لقد أفتى علماء الإسلام و فقهاء الشريعة بجواز زيارة القبور ـ و خاصّة قبور الأنبياء والصالحين ـ استناداً إلى مجموعة من الآيات الكريمة و الأحاديث الشريفة، و بالإضافة إلى الجواز فإنّهم أفتوا باستحبابها و فضيلتها.أمّا الوهّابيّون فإنهم ـ كما يبدو ـ لا يحرّمون أصل الزيارة، بل يحرّمون السفر و شدَّ الرحال إلى زيارة قبور الصالحين. فالبحث هنا في مرحلتين:1ـ الزيارة.2ـ السفر للزيارة.
زيارة القبور
ممّا لا شكّ فيه أنّ زيارة القبور تنطوي على آثار أخلاقية و تربوية هامَّة، نشير إليها ـ مختصراً ـ فيمايلي:إنّ مشاهدة هذا الوادي الهادئ الّذي يضمّ في أعماقه مجموعة كبيرة من