خاتمة المطاف - وهابیة فی المیزان نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

وهابیة فی المیزان - نسخه متنی

جعفر السبحانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

هذا ما نقلناه من الروايات يوقف القارئ الكريم على حكم الإسلام في مسألة البكاء على الميّت، سواء كان الميّت قريباً و حميماً أو كان عزيزاً و صديقاً، فإذا جاز البكاء عليهم فالبكاء على رسول اللّه ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ و أهل بيته الأطهار و صحابته الأخيار أولى بالجواز.

كيف لا و قد وردت في هذا المضمار روايات كثيرة من الفريقين في البكاء على النبي ومصائب آله لسنا بصدد ذكرها لخروجها عن الاختصار، و من أراد الوقوف فليرجع إلى كتاب «سيرتنا و سنّتنا سيرة النبىّ و سنّته» للعلاّمة الكبير الشيخ عبدالحسين الأميني ـ رضوان اللّه عليه ـ و إن كان ما ذكرناه في هذه الصحائف مقتبساً عمّا حقّقه ـ رحمه اللّه ـ في هذا الباب.

خاتمة المطاف

إضافة لفظ «العبد» إلى المخلوق:

قد تعارف لدى محبّي أهل البيت ـ عليهم السلام ـ تسمية أولادهم بــ «عبدالرسول» و «عبد علي» و «عبدالحسين»... و نحوها، أي إضافة كلمة العبد إلى أسمائهم ـ عليهم السلام ـ .

و أثارت هذه التسمية قلقاً في بعض الأوساط خصوصاً الوهّابيّة، زاعمين أنّ تلك التسمية رمز الشرك، و لا توافق أُصول التوحيد، و قد جمعني و الشيخ ناصر

/ 332