الفصل الثامن عشر
الحِلف بغير اللّه تعالى
إنّ الحلف و القَسَم بغير اللّه تعالى هو من المسائل الحسّاسة عند الوهّابيّين، و التي يُهرِّجون ضدّها في أبواقهم و أقلامهم المنحرفة.فهذا «الصنعاني» ـ من مؤلّفي الوهّابيّة ـ يعتبر الحلف بغير اللّه شركاً!!(1).كما يعتبره مؤلّف «الهدية السنية» شركاً صغيراً.(2)نحن الآن نقوم ـ بحول اللّه و قوَّته ـ بدراسة المسألة ـ دراسة موضوعية بعيدة عن التعصُّب ـ متّخذين من كتاب اللّه و سُنَّة رسوله و الأئمة المعصومين ـ عليهم السلام ـ مصباحاً منيراً يُضيء لنا الدرب في هذا المجال ـ و كلّ مجال ـ .الأدلّة على جواز الحِلف بغير اللّه
الدليل الأوّل:
إنّ القرآن الكريم هو الثِقل الأكبر و القائد الأعلى و المثَل الحىّ لكلّ مسلم،1. تطهير الاعتقاد للصنعاني : 14.2. الهدية السنية: 25.