ب ـ الأُمَّة الإسلامية و البناء على القبور
عند ما انتشر الإسلام في شبه الجزيرة العربية، و عمَّ نوره منطقة واسعة من الشرق الأوسط، كانت لقبور الأنبياء ـ الّتي كانت معروفة يومذاك ـ بناء و سقف وظلال، و كانت لبعضها قباب مشيَّدة و ضرائح منضَّدة، لا زال البعض منها موجوداً حتّى الآن.و في مكّة نفسها ترى قبر النبىّ إسماعيل و أُمّه هاجر ـ عليهما السلام ـ يستقرّان في الحِجر1. تفسير الدرّ المنثور: 5/50. و في سؤال أبي بكر عن بيت علىّ و فاطمة ـ عليهما السّلام ـ و جواب النبي ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ مجال للتأمّل والتعليق، لما كان يعلمه النبىّ بما سيتعرض له هذا البيت المقدّس بعد وفاته صلّى اللّه عليه و آله و سلم.