نتيجة البحث - وهابیة فی المیزان نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

وهابیة فی المیزان - نسخه متنی

جعفر السبحانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

نتيجة البحث

إلى هنا استطعنا ـ نوعاً مّا ـ أن نوضّح حقيقة «العبادة» و الآن يجب أن نستخلص النتيجة من هذا البحث... فنقول: لو أنّ إنساناً خضَع و تواضَع لآخرين، دون أن يعتبر أحدهم «إلهاً» أو «ربّاً» أو «مصدراً» مستقلاّ لأفعال اللّه تعالى، بل يحترمهم لأنّهم:

(...عِبادٌ مُكْرَمُونَ* لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَ هُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ)(1).

فإنَّ عمله هذا ليس إلاّ تعظيماً و تكريماً لهم، و لا علاقة له بالعبادة أبداً.

إنّ اللّه تعالى قد ذكر بعض عباده ذِكراً حَسَناً و وصَفهم بشكل يثير رغبة كلّ إنسان في تعظيمهم و تكريمهم... فمِن ذلك قوله سبحانه:

(إنَّ اللّهَ اصْطَفى آدَمَ وَ نُوحاً وَ آلَ إبْراهيمَ وَ آلَ عِمْرانَ عَلىَ الْعالَمينَ)(2).

كما يُصرِّح القرآن الكريم بأنّ اللّه تعالى قد اصطفى إبراهيم للإمامة فيقول:

(... قالَ إنِّي جاعِلُكَ لِلنّاسِ إماماً...)(3).

و قد ذكر اللّه سبحانه في القرآن كلاّمن النبىّ نوح و إبراهيم و داود و سليمان و موسى وعيسى و محمّد ـ صلوات اللّه عليهم أجمعين ـ ذَكرهم أحسن الذِّكر، و وصَفهم بأسمى الصفات، بحيث إنّ كلّ صفة ـ بوحْدها ـ تكفي لجذب القلوب و اكتساب المحبّة في النفوس.

و ترى القرآن الكريم يهتف بفضل آل محمّد في آيات عديدة منه فيقول:


1. الأنبياء: 26 ـ 27.2. آل عمران: 33.3. البقرة: 124.

/ 332