وهابیة فی المیزان نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
ذكر البخاري في صحيحه ـ باب كراهة اتخاذ المساجد على القبور ـ هذين الحديثين:1ـ لَمّا ماتَ الْحَسن بن الْحَسن بن عَلىّ، ضَربَتْ امْرأتُه القُبَّةَ عَلى قَبْره سَنَة، ثُمَّ رَفَعَتْ، فَسْمِعُوا صائحاً يَقُول: ألا هَلْ وَجَدُوا ما فَقَدوا؟ فَأجابَهُ الآخَر: بَلْ يئسُوا فَانْقَلَبُوا.2ـ لَعَنَ اللّهُ اليَهُودَ وَ النَّصارى اتَّخذوا قُبور أنبيائِهِمْ مَسْجِداً.قالَتْ: عائِشَة: وَلَوْلا ذلِكَ لأَبْرزُوا قَبْرَه، غَيْرَ أنّي أخْشى أنْ يُتَّخَذ مَسْجِداً.(1)و قد ذكر مسلم في صحيحه هذا الحديث الثاني مع اختلاف يسير، و ذكر أيضاً:3ـ... ألا وَ إنَّ مَنْ كانَ قَبْلَكُمْ كانُوا يَتَّخِذُونَ قُبورَ أَنْبِيائِهِمْ وَ صالحِيهِمْ مَساجِدَ، ألا فَلا تَتَّخِذُوا الْقُبُورَ مَساجِدَ، إنّي أنهاكُمْ عَنْ ذلِكَ.(2)4ـ إنَّ أُمَّ حَبيبَةَ وَ أُمَّ سَلَمَة ذَكَرَتا كَنيسَةً رَأَيْنَها في الحَبَشَة، فيها تَصاوير، لِرَسُولِ اللّه. فَقالَ رَسُولُ اللّه: إنَّ أُولئِكَ إذا كانَ فيهمُ الرَّجُل الصّالحَ فَماتَ، بَنُوا عَلى قَبْرِهِ مَسْجداً وَ صَوَّرُوا فيهِ تِلْكَ الصُّورَ، أُولئِكَ شِرارُ الْخَلْقِ عِنْدَ اللّه يَوْمَ الْقِيامَة.(3)و يروي النسائي ـ في سُننه باب التغليظ في اتخاذ السُّرج على القبور ـ عن ابن عبّاس: