ويفارق البناء لأنه لا يمكن الرد إلابإدخال الضرر على الغاصب.
فكل موضع قلنا: له القلع، كان عليه الأجرةوالنقص وغيره مثل الساجة حرفا بحرف، وكل موضع قلنا: لا يرد، قيلللمالك: إن اخترت أن تطالبه بالقيمة، وإلا فاصبر حتى إذا تمكن من الردردها كما قلنا.إذا غصب عبدا فأبق فإن السيد بالخيار بينالمطالبة بالقيمة وبين الصبر حتى إذا عاد استرده.إذا غصب خيطا فخاط به شيئا نظرت: فإن كانغير حيوان كالثياب ونحوها فالحكم فيه كالحكم في الساجة، وإنكان لم يهلك رده وإن نقص فعليه النقص، وإن كان بلى ومتى نزع تقطعوذهب، فهو كالساجة إذا عفنت لا يقلع وله قيمته.وإن كان خاط به جرح حيوان لم يخل أن يكون:له حرمة أو لا حرمة له،