فی ظلال نهج البلاغة جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

فی ظلال نهج البلاغة - جلد 1

شرح محمدجواد مغنیه ؛ وثق اصوله و حققه وعلق علیه سامی ‌الغریری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ضلالة، كما قال الإمام عليه السلام.. (وإلههم واحد، و نبيهم واحد، و كتابهم واحد).و اذن فلما ذا الاختلاف و مرة ثانية نشيرالى ان مراد الإمام الاختلاف الذي لا مصدرله إلا الرأي و الاستحسان المشوب بالجهل والغرض.

(أ فأمرهم اللّه سبحانه بالاختلاففأطاعوه، أم نهاهم عنه فعصوه). بل أمرهمبالوحدة، و نهاهم عن الفرقة. قال سبحانه:وَ لا تَنازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ- 46 الأنفال.. (أم أنزلاللّه سبحانه دينا ناقصا إلخ).

أشار الإمام عليه السلام الى جميع الفروضو الاحتمالات التي تبرر اعتمادهم علىالرأي، و أوردها في صورة الاستفهام معالنفي و الإنكار، و الغرض إثبات النقيض وتأكيده: هل عجز اللّه عن تشريع أحكامه، وخفيت عليه أسرارها فاستعان بهيئة منهمتخطط و تشرع.

هل هم شركاؤه في خلقه أو في دينه أو أذنلهم.

هل قصّر محمد صلّى الله عليه وآله وسلّمفي التبليغ فأتموه و أكملوه.

و إذا لم يكن من ذلك شي‏ء ثبت انهم علىالحق يفترون، و قد خاب من افترى.. و قالالشيخ محمد عبده: استدل أمير المؤمنينعليه السلام بثلاث آيات: بالأولى على عدمالنقصان، و هي: «ما فرطنا في الكتاب منشي‏ء». و بالثانية على الوضوح مع التمام،و هي: «فيه تبيان كل شي‏ء». و بالثالثة علىعدم لاختلاف و التناقض، و هي: «و لو كان منعند غير اللّه لوجدوا فيه اختلافا كثيرا».فلا يكمل بالرأي دين وصفه كذلك.

/ 454