فی ظلال نهج البلاغة جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

فی ظلال نهج البلاغة - جلد 1

شرح محمدجواد مغنیه ؛ وثق اصوله و حققه وعلق علیه سامی ‌الغریری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

أساء بما يستحق قال أديب معاصر: «ان منقال: لسنا في حاجة الى القرآن لنكون علىأخلاق هو أشبه بالبقال الذي اكتشف ان حسنالمعاملة بضاعة رابحة في حد ذاتها، و انهاتكسب له قلب الزبون و جيبه».

(فنظرت فإذا ليس لي معين إلا أهل بيتي،فضننت بهم عن الموت). قال ابن أبي الحديد:«ما زال علي عليه السلام يقول هذا القول، ولقد قاله عقب وفاة رسول اللّه صلّى اللهعليه وآله وسلّم قال: لو وجدت أربعين ذويعزم.. ذكر ذلك نصر بن مزاحم و كثير من أربابالسير».

و على أية حال فإن قوله عليه السلام: «ليسلي معين إلا أهل بيتي، فضننت بهم عنالموت». واضح الدلالة على أنه كان يرى انالخلافة حق له دون غيره، و ان قريشاانتهبوا هذا الحق و اغتصبوه، و انه لو دافععنه بالقوة لقابلوه بقوة أشد، و ما أبقواعليه و لا على أهله، فسكت لا حرصا على نفسه-لأنه لا يبالي بالموت- بل على أهله.. وتكلمنا عن ذلك مفصلا في كتاب «فلسفةالتوحيد و الولاية» فصل: حول التسنن والتشيع.

(و اغضيت على القذى الى قوله- العلقم). تقدممثله في الشقشقية مع الشرح.

(و لم يبايع حتى شرط أن يؤتيه على البيعةثمنا). البائع هو عمرو بن العاص، و المشتريمعاوية بن أبي سفيان، و الثمن مصر.. و كانابن العاص من أعدى أعداء الرسول صلّى اللهعليه وآله وسلّم آذاه و حاربه و هجاهبسبعين بيتا، فقال صلّى الله عليه وآلهوسلّم: اللهم العنه بكل حرف ألف لعنة، وحرّض على عثمان، ثم طالب بدمه.

و ندع الكلام عنه للدكتور طه حسين، لالأنه أديب شهير، أو من السنة، بل لأنه يقولما يعتقد، و يسجل للتاريخ. قال في كتاب«علي و بنوه»: «كان عمرو بن العاص قد وجدعلى عثمان حين عزله عن مصر، فلما ظهرتالفتنة كان من المعارضين لعثمان، فكانيؤلّب الناس و يحرّضهم ما وسعه ذلك، و قالله جهرة في المسجد: انك قد ركبت بالناسنهابير- أي المهالك- و ركبناها معك فتب الىاللّه.. و كان عمرو في فلسطين حين جاء النبأبقتل عثمان فقال: أنا أبو عبد اللّه ماحككت قرحة إلا أدميتها، يريد انه قد مهدللفتنة و الثورة بعثمان، فأحكم التمهيد، وانتهى الأمر الى غايته.. و لحق عمروبمعاوية، و هو على ثقة بأن معاوية ليس علىالحق، و بأن خصمه هو صاحب الحق، و بأنالانتصار لمعاوية و اللياذ به انما هوسبيل الدنيا لا سبيل الدين.. و أيقن معاويةان عمرا ان‏

/ 454