فی ظلال نهج البلاغة جلد 1
لطفا منتظر باشید ...
(فما ينجو من الموت من خافه، و لا يعطىالبقاء من أحبه). قال الشارحون: هذا منقطععما قبله، و قد أخذ من كلام آخر، و حشر هنابلا مناسبة.. و قد تكون المناسبة تخويفالأعداء الأدعياء و إنذارهم بالحساب والعقاب بعد الموت، و على أية حال فإنالمعنى واضح، و شرحه تكثير كلام، و ان كانو لا بد فنشير الى أن أولياء اللّه يرهبونالموت الذي لا بد منه، و يحتاطون لأنفسهممن عواقبه، أما أعداء اللّه فإنهم يحبونالبقاء، و يغفلون عما ليس يغفل عنهم.