فی ظلال نهج البلاغة جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

فی ظلال نهج البلاغة - جلد 1

شرح محمدجواد مغنیه ؛ وثق اصوله و حققه وعلق علیه سامی ‌الغریری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

أو تغضبكم أو تجمعكم على كلمة واحدة. ومستصرخا: طالبا العون: و متغوثا: طالباالغوث. تكشف: تنجلي. و جرجر البعير: رددصوته ضجرا. و الجمل الأسرّ: فيه نوع منالمرض. و النضو: البعير المهزول. و الأدبر:في ظهره جرح و قرح. و متذائب: مضطرب، يقال:تذاءبت الريح أي جاءت مرة كذا و مرة كذا.

الإعراب:

ما تنتظرون «ما» للاستفهام الإنكاري، ومحلها الرفع بالابتداء، و أما أداة عرض وتحضيض، و قيل: هي كلمتان: الهمزة للاستفهامو «ما» للنفي، و مستصرخا حال، و مثلهمتغوثا، و تكشف مضارع، و الأصل تتكشف.

المعنى:

كان الصحابة من المهاجرين و الأنصار معالإمام عليه السلام ضد معاوية و أصحابالجمل و النهروان إلا شذاذا، منهم النعمانبن بشير الأنصاري، و كان انتهازيا مرتزقا،يبيع دينه و ضميره لأي شيطان يدفع الثمن، وكان من المقربين عند عثمان، و لما قتلعثمان أخذ النعمان قميصه و أصابع زوجتهنائلة، و باعهما الى معاوية، فعلّق معاويةالقميص و عليه الأصابع ليستثير أهل الشام.و قد عمل النعمان أميرا على الكوفةلمعاوية، و من بعده ليزيد.. و في ذات يومجهزه معاوية بالسلاح و الرجال و أمرهبالغارة على عين التمر في العراق، و لماورد الخبر بذلك الى الإمام استنهض الناسفتثاقلوا و تجاهلوا، فقال: (منيت بمن لايطيع إذا أمرت، و لا يجيب اذا دعوت). تفيضهذه الكلمات بالأسى و الألم، و مثلها كثيرفي كلام الإمام عليه السلام و ما ذاك إلالأنه كان يهتم برعيته و بالانسان أينماكان أكثر من اهتمامه بنفسه و أهله، و لكنما يصنع و بأي شي‏ء ينفذ الحاكم سلطانهاذا كانت القوى المعدة للتنفيذ تسمع و لاتجيب و كل ما لاقاه الإمام و قاساه من جندهو أصحابه- تجمعه و تحكيه كلمة واحدة،

/ 454