فی ظلال نهج البلاغة جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

فی ظلال نهج البلاغة - جلد 1

شرح محمدجواد مغنیه ؛ وثق اصوله و حققه وعلق علیه سامی ‌الغریری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

المعنى:

كان الحكم بن أبي العاص يتجسس على رسولاللّه صلّى الله عليه وآله وسلّم و يحكيهفي مشيه و حركاته، فلعنه و نفاه الىالطائف، و لم يزل بها حتى تولى عثمان فردّهالى المدينة لأنه أخو أبيه، و قال عبدالكريم في كتاب «علي بن أبي طالب» «و أبومروان هو الحكم بن أبي العاص لعين رسولاللّه و طريده، و قد استأثر مروان عندعثمان بثلاثة: فكان صاحب سره، و الموجهلسياسته، و المشير عليه في كل أموره».

و قال الخطيب في مكان آخر من الكتاب: «وكان النبي قد أهدر دم الحكم، و قال لايساكنني و ولده، فغربهم جميعا الى الطائف.و لما توفي النبي كلم عثمان أبا بكر في عمهالحكم فقال: ما كنت لآوي طريد رسول اللّه،و كذلك كان موقف عمر، فلما ولي عثمانالخلافة أدخلهم المدينة، و اتخذ مروانكاتبا».

و قال الشريف الرضي في النهج: «قالوا: أخذمروان بن الحكم أسيرا يوم الجمل، فاستشفعالحسن و الحسين عليه السلام الى أميرالمؤمنين عليه السلام فكلماه فيه، فخلىسبيله، فقالا له: يبايعك يا أمير المؤمنين.فقال: (أو لم يبايعني بعد قتل عثمان) و نكثبيعتي، و تطوع لمحاربتي مع عائشة و الزبيرو طلحة (لا حاجة لي في بيعته، انها كفّيهودية). لا تترك الغدر بحال، و يومئ هذاالوصف الى ان اليهود كانوا يعرفون بالغدرمنذ القديم، و انهم كانوا يمثلون دورالغادر الفاجر في كل مسرح و مطرح (لوبايعني بكفه لغدر بسبته). قال الشيخ محمدعبده: «السبت الاست، و كنى به عن الغدرالخفي لتحقير الغادر».

(أما ان له إمرة كلعقة الكلب أنفه). يخبرالإمام عليه السلام بأن مروان سوف يحكمالناس مدة من الزمن، و عبّر عنها بلحسةالكلب أنفه لقصرها، و كانت تسعة أشهر، وقيل: أربعة أشهر و عشرا (و هو أبو الأكبشالأربعة). اشارة الى أحفاد مروان، و أولادعبد الملك الذين حكموا، و هم عبد الملك وسليمان و يزيد و هشام، و اجاز ابن أبيالحديد أن يكون المراد بالأربعة أولادمروان للصلب لا أحفاده أي عبد الملك الذيتولى الخلافة، و بشر الذي تولى العراق، وعبد العزيز الذي تولى مصر، و محمد صاحبالجزيرة.

(و ستلقى الأمة منه و من ولده يوما أحمر). ولاقى الاسلام و المسلمون من الأموية أياماحمراء و سوداء، و كتب التاريخ متخمةبمثالب الأمويين، و وضع‏

/ 454