باب العامل على الصدقة يأخذ منها بقدر عمله وان كان موسرا - جوهر النقی جلد 7

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جوهر النقی - جلد 7

علاء الدین بن علی بن عثمان ماردینی الشهیر بإبن الترکمانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید










ثم ذكر قوله عليه السلام للرجلين ( لاحق فيها لغنى و لا لقوى مكتسب ) - قلت - مثل هذا ليس بغنى فيكون فقيرا فيحل له الصدقة عملا بالظواهر كقوله تعالى ( انما الصدقات للفقراء ) - و أحاديث رد الصدقة في الفقراء و معنى لا يحل له الصدقة اى طلبها و ان كان يحل له الاخذ و حملناه على ذلك جمعا بين الادلة و ذكر أبو داود حديث الرجلين و فيه فرآنا جلدين فقال ان شئتما أعطيتكما - و لفظ الطحاوي جلدين قويين فقوله ان شئتما أعطيتكما دليل على جواز الدفع و لو لا ذلك لما دفع إليهما ما لا يجوز دفعه و قال الطحاوي امر عليه السلام زياد بن الحارث الصدائى على قومه و محال ان يؤمره و به زبانة ( 1 )



ثم قد سأله من صدقة قومه و هي زكاتهم فأعطاه منها و لم يمنعه لصحة بدنه - 1 - كذا - و لعله زمانة -



باب العامل على الصدقة يأخذ منها بقدر عمله وان كان موسرا




قال ( باب من يعطى من المؤلفة قلوبهم من سهم الصدقات ) ذكر فيه عن الشافعي ( قال للمؤلفة قلوبهم في قسم الصدقات سهم ) و الذى احفظ فيه ان عدى بن حاتم جاء إلى أبى بكر





باب سقوط سهم المؤلفة قلوبهم وترك اعطائهم عند ظهور الاسلام والاستغناء عن التألف عليه



أحسبه قال بثلاثمائة من صدقات قومه فأعطاه منها ثلاثين بعيرا إلى آخره و ليس في الخبر من اين اعطاه إياها ان الذي يكاد ان يعرف القلب بالاستدلال بالاخبار انه اعطاه إياه من سهم المؤلفة قلوبهم ) - قلت - ان كان عدى عند البيهقي و امامه من المؤلفة قلوبهم فذلك في غاية البعد فقد ذكر البيهقي فيما مضى في باب نقل الصدقة و عزاه إلى مسلم ( ان عديا قال لعمر رضى الله عنهما أ تعرفني يا أمير المؤمنين فقال نعم و الله انى لا عرفك آمنت اذ كفروا و أقبلت اذ أدبروا و وفيت اذ غدروا ) و في الاكتفاء لا بن سالم زيادة على هذا انه قال و الله نعرفك من السماء و لما عزمت طيئ على حبس الصدقة في أول خلافة أبى بكر رضى الله عنه رد عليهم عدى بكلام كثير ذكره ابن إسحاق و من جملته ان للشيطان قادة عند موت كل نبى يستخف لها أهل الجهل بجهلهم على قلائص الفتنة و انما هى عجاجة لاثبات لها و لاثبات فيها ان لرسول الله صلى الله عليه و سلم خليفة من بعده يلى هذا الامر و ان لدين الله أقواما يستنهضون به و يقومون به بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم كما قاموا بعهده و ان لم يكن عدى من المؤلفة قلوبهم فيبعد ايضا ان يعطيه أبو بكر من سهمهم و أيضا فان سهمهم سقط في زمن أبى بكر كما ذكره البيهقي في الباب الذي بعد هذا و قد ذكر القدوري في التجريد ان ابا بكر اعطاه من سهم العاملين و يدل على ذلك ما حكاه البيهقي في باب نقل الصدقة ( عن ابن إسحاق انه عليه السلام بعث عديا على صدقات طيئ ) و ذكر ابن سالم في الاكتفاء وجها آخر في إعطاء أبى بكر له تلك الابل فقال و أعطى أبو بكر عديا ثلاثين من ابل الصدقة و ذلك ان عديا لما قدم على رسول الله صلى الله عليه و سلم نصرانيا فأرسل و أراد الرجوع إلى بلاده أرسل اليه رسول الله صلى الله عليه و سلم يعتذر من الزاد و يقول و الله ما اصبح عند آل محمد شفه من الطعام و لكن ترجع و يكون خير فلذلك اعطاه أبو بكر تلك الفرائض -






/ 70