حكم انكشاف الخلاف على وجه الظن - کتاب الصوم نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کتاب الصوم - نسخه متنی

مرتضی الأنصاری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

حكم انكشاف الخلاف على وجه الظن

قلت إجزاؤه في الجملة مما لا ريب فيه ، و إجزاؤه مع انكشاف مخالفته للواقع لم يكن من أحكام الشيء الواقعي حتى يثبت للمظنون ( 1 ) بحكم عموم التنزيل ، بل الواقع إنما أجزاء لكونه واقعا ، و المظنون إنما أجزأ قبل الانكشاف لا لكونه مظنونا ، بل لكونه واقعا بحسب المظنة ، كيف و القول بإجزائه من جهة كونه مظنونا خلاف ما فرضنا من أن حجيته من باب الطريق الاضطراري لا من باب الحكم المجعول الثانوي . و أما لو انكشف الخلاف على وجه الظن فلا يبعد عدم لزوم القضاء لان الظن بالفساد إنما يقتضي وجوب القضاء - في مرحلة الظاهر - إذا لم يقع الفعل متصفا بالصحة و إسقاط القضاء في حق الفاعل ، لان المفروض أن ( 2 ) الصحة المظنونة حين العمل - أيضا - بمنزلة الواقعية ( للمجتهد الماضي في هذا الحال ) ( 3 ) فلا منافاة بين ظن المجتهد بأن الواجب عليه هي الصلاة مع السورة في متن الواقع مع القطع بأنه لا يجب عليه الاتيان بها مع بقاء الوقت ظاهرا - و إن كان الظن المزبور مفروض الحجية - لان معنى حجيته : وجوب العمل به بالنسبة إلى فعل ( 4 ) لم يحكم بصحته حين الوقوع ، و هذا الشخص قد فعل صلاة متصفة بالصحة حين العمل ، لان الظن بالصحة كالقطع بها ، فالصلوة المزبورة حين العمل متصفة بالصحة الظاهرية - التي هي بمنزلة الصحة الواقعية في جميع الاحكام - فهو مع ظنه بفساد الصلاة من دون السورة ، قطع بصحة تلك الصلاة من دون السورة في حال وقوعها ، نظير ما إذا ظن هو بفساد الصلاة بدون السورة و ظن مجتهد آخر بصحتها ، فاستأجر هذا ذاك للعبادة ، فإن فساد هذه

1 - في " ف " : حتى ثبت المظنون .

2 - في " م " : زيادة في الواقع .

3 - ما بين المعقوفتين من " م " .

4 - في " م " : أصل .

/ 310