سنن الترمذی جلد 2
لطفا منتظر باشید ...
15 باب ما جاء في بيان الفجر 701 حدثنا هناد أخبرنا ملازم بن عمرو قال حدثني عبد الله بن النعمان عن قيس بن طلق بن على قال حدثني أبى طلق بن على أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال كلوا و اشربوا يهيد نكم الساطع المصعد وكلوا و اشربوا حتى يعترض لكم الاحمر ) .و فى الباب عن عدى بن حاتم و أبى ذر و سمرة .قال أبو عيسى : حديث طلق بن على حديث حسن غريب من هذا الوجه .و العمل على هذا عند أهل العلم أنه لا يحرم على الصائم الاكل و الشرب حتى يكون الفجر الاحمر المعترض .و به يقول عامة أهل العلم أخبرنا هناد و يوسف بن عيسى قالا أخبرنا وكيع عن أبى هلال عن سوادة ابن حنظلة عن سمرة بن جندب قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا يمنعكم من سحور كم أذان بلال و لا الفجر المستطيل و لكن الفجر المستطير في الافق ) .قال أبو عيسى هذا حديث حسن .16 باب ما جاء التشديد في الغيبة للصائم 702 حدثنا أبو موسى محمد بن المثنى أخبرنا عثمان بن عمر قال و حدثنا ابن أبى ذئب عن سعيد المقبري عن أبيه عن أبى هريرة أن النبي صل الله عليه و سلم قال ( من لم يدع قول الزور و العمل به فليس لله حاجة بأن يدع طعامه و شرابه ) .و في الباب عن أنس .قال أبو عيسى : هذا حديث حسن صحيح . 17 باب ما جاء في فضل السحور 703 حدثنا قتيبة أخبرنا أبو عوانة عن قتادة و عبد العزيز بن صهيب عن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه و سلم قال ( تسحروا فإن في السحور بركة ) و في الباب عن أبى هريرة و عبد الله بن مسعود و جابر بن عبد الله و ابن عباس و عمرو بن العاص و العرباض بن سارية و عتبة بن عبد و أبى الدرداء قال أبو عيسى : حديث أنس حديث حسن صحيح .و روى عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال : ( فصل ما بين صيامنا و صيام أهل الكتاب أكله السحر ) .704 حدثنا بذلك قتيبة أخبرنا الليث عن موسى بن على عن أبيه عن أبى قيس مولى عمرو بن العاص عن عمرو بن العاص عن النبي صلى الله عليه و سلم بذلك .و هذا حديث حسن صحيح .و أهل مصر يقولون : موسى بن على ، و أهل العراق يقولون : موسى ابن على بن رباح اللخمى .18 باب ما جاء في كراهية الصوم في السفر 705 حدثنا قتيبة حدثنا عبد العزيز بن محمد عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر بن عبد الله ( أن رسول الله صلى الله عليه و سلم خرج إلى مكة عام الفتح فصام حتى بلغ كراع الغميم و صام الناس معه ، فقيل له : إن الناس قد شق عليهم الصيام و إن الناس ينظرون فيما فعلت ، فدعا بقدح من ماء بعد العصر فشرب و الناس ينظرون إليه فأفطر بعضهم و صام بعضهم ، فبلغه أن ناسا صاموا ، فقال أو لئك العصاة ) .و في الباب عن كعب بن عاصم و ابن عباس و أبى هريرة قال أبو عيسى : حديث جابر حديث حسن صحيح و قد روى عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال ( ليس من البر الصيام في السفر ) .و اختلف أهل العلم في الصوم في السفر ، فرأى بعض أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم و غيرهم أن الفطر في السفر أفضل ، حتى رأى بعضهم عليه الاعادة إذا صام في السفر .و اختار أحمد و إسحاق الفطر في السفر .و قال بعض أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم و غيرهم ان وجد قوة فصام فحسن و هو افضل و ان افطرفحسن و هو قول سفيان الثورى و مالك بن انس و عبد الله بن مبارك .و قال الشافعي انما معنى قول النبي صلى الله عليه و سلم ( ليس من البرالصيام في السفر ) و قوله حين بلغه أن ناسا صاموا فقال ( أولئك العصاة ) فوجه هذا إذا لم يحتمل قلبه قبول رخصة الله تعالى ، فأما من رأى الفطر مباحا و صام و قوى على ذالك فهو أعجب إلى .19 باب ما جاء في الرخصة في الصوم في السفر 706 حدثنا هارون بن إسحاق الهمداني أخبرنا عبدة بن سليمان عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أن حمزة بن عمرو الاسلمى سأل رسول الله صلى الله عليه و سلم عن الصوم في السفر و كان يسرد الصوم ، فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( إن شئت فصم و إن شئت فأفطر ) . و في الباب عن أنس بن مالك و أبى سعيد و عبد الله بن مسعود و عبد الله بن عمر و و أبى الدردا و حمزه بن عمر و الاسلمى .قال أبو عيسى : حديث عائشة أن حمزة بن عمر و الاسلمى سأل رسول الله صلى الله عليه و سلم هذا حديث حسن صحيح .707 حدثنا نصر بن على الجهضمى أخبرنا بشر بن المفضل عن سعيد بن يزيد أبى مسلمة عن أبى نضرة عن أبى سعيد قال ( ( كنا نسافر مع رسول الله صلى الله عليه و سلم فيشهر رمضان فما يعاب على الصائم صومه و لا على المفطر فطره ) .708 حدثنا نصر بن على أخبرنا يزيد بن زريع أخبرنا الجريرى و أخبرنا سفيان بن وكيع أخبرنا عبد الاعلى عن الجريرى عن أبى نضرة عن أبى سعيد الخدرى قال ( ( كنا نسافر مع رسول الله صلى الله عليه و سلم فمنا الصائم و منا المفطر فلا يجد المفطر على الصائم و لا الصائم على المفطر ، و كانوا يرون أنه من وجد قوة فصام فحسن ، و من وجد ضعفا فأفطرفسحن ) .قال أبو عيسى : هذا حديث حسن صحيح .20 باب ما جاء في الرخصة للمحارب في الافطار 709 حدثنا قيتيبة أخبرنا ابن لهيعة عن يزيد بن أبى حبيب عن معمر بن أبى حيية عن ابن المسيب ( أنه سأله عن الصوم في السفر فحدث أن عمر بن الخطاب قال غزونا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم في رمضان غزوتين يوم بدر و الفتح فأفطر نا فيهما ) و في الباب عن أبى سعيد . قال أبو عيسى : حديث عمر لا نعرفه إلا من هذا الوجه و قد روى عن أبى سعيد عن النبي صلى الله عليه و سلم ( أنه أمر بالفطر في غزوة عزاها ) و قد روى عن عمر بن الخطاب نحو هذا ، أنه رخص في الافطار عند لقاء العدو و به يقول بعض أهل العلم 21 باب ما جاء في الرخصة في الافطار للحبلى و المرضع 711 حدثنا أبو كريب و يوسف بن عيسى قال أخبر نا وكيع أخبرنا أبو هلال عن عبد الله بن سوادة عن أنس بن مالك رجل من بني عبد الله ابن كعب قال : ( أغارت علينا خيل رسول الله صلى الله عليه و سلم فأتيت رسول الله صلى الله عليه و سلم فوجدته يتغدى ، فقال : ادن فكل ، فقلت إنى صائم ، فقال : ادن أحدثك عن الصوم أو الصيام : إن الله وضع عن المسافر شطر الصلاة ، و عن الحامل أو المرضع الصوم أو الصيام و الله لقد قالهما النبي صلى الله عليه و سلم كليهما أو أحدهما ، فيالهف نفسى أن لا أكون طعمت من طعام النبي صلى الله عليه و سلم ) .و في الباب عن أبى أمية .قال أبو عيسى : حديث أنس بن مالك الكعبي حديث حسن .و لا نعرف لانس بن مالك هذا عن النبي صلى الله عليه و سلم هذا الحديث الواحد .و العمل على هذا عند بعض أهل العلم و قال بعض أهل العلم : الحامل و المرضع يفطران و يقضيان و يطعمان .و به يقول سفيان و مالك و الشافعي و أحمد .و قال بعضهم : يفطران و يطعمان و لا قضأ عليهما و إن شاء تا قضتا و لا إطعام عليهما و به يقول إسحاق . 22 باب ما جاء في الصوم عن الميت 712 حدثنا أبو سعيد الاشج أخبرنا أبو خالد الاحمر عن الاعمش عن سملة بن كهيل و مسلم البطين عن سعيد بن جبير و عطاء و مجاهد عن ابن عباس قال جاءت إمرأة إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقالت : إن أختى ماتت و عليها صوم شهرين متتابعين ؟ قال : أ رايت لو كان على اختك دين أ كنت تقضينه ؟ قالت : نعم ، قال : فحق الله أحق ) .و في الباب عن بريدة و ابن عمر و عائشة .قال أبو عيسى : حديث ابن عباس حديث حسن صحيح .713 حدثنا أبو كريب أخبرنا أبو خالد الاحمر عن الاعمش بهذا الاسناد نحوه .قال محمد : و قد روى أبى خالد عن الاعمش مثل رواية أبى خالد .قال أبو عيسى : و روى أبو معاوية و غير واحد هذا الحديث عن الاعمش عن مسلم البطين عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه و سلم و لم يذكروا فيه عن سلمة بن كهيل و لا عن عطأ و لا عن مجاهد .23 باب ما جاء في الكفارة 714 حدثنا قتيبة أخبرنا عبثر عن أشعث عن محمد عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه و سلم قال ( من مات و عليه صيام شهر فليطعم عنه مكان كل يوم مسكينا ) .قال أبو عيسى : حديث ابن عمر لا نعرفه مرفوعا إلا من هذا الوجه .و الصحيح عن ابن عمر موقوف .قوله و اختلف أهل العلم في هذا ، فقال بعضهم يصام عن الميت و به يقول أحمد و إسحاق قالا : إذا كان على الميت نذر صيام يصام عنه ، و إذا كان عليه قضأ رمضان أطعم عنه و قال مالك و سفيان و الشافعي لا يصوم أحد عن أحد و أشعث هو ابن سوار .و محمد هو محمد بن عبد الرحمن بن أبى ليلي .24 باب ما جاء في الصائم يذرعه القئ 715 حدثنا محمد بن عبيد المحاربي أخبرنا عبد الرحمن بن زيد ابن أسلم عن أبيه عن عطأ بن يسار عن أبى سعيد الخدرى قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( ثلاث لا يفطرن الصائم الحجامة و القئ و الاحتلام ) قال أبو عيسى : حديث أبى سعيد الخدرى محفوظ و قد روى عبد الله بن زيد بن أسلم و عبد العزيز بن محمد و غير و=احد احد هذا الحديث عن زيد بن أسلم مرسلا و لم يذكروا فيه عن أبى سعيد .و عبد الرحمن بن زيد بن أسلم يضعف في الحديث .سمعت أبا داود السجزي يقول : سألت أحمد بن حنبل عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم فقال : أخوه عبد الله بن زيد لا بأس به .و سمعت محمدا يذكر عن على ابن عبد الله قال عبد الله بن زيد بن أسلم ثقة و عبد الرحمن بن زيد ابن أسلم ضعيف .قال محمد : و لا أروى عنه شيئا .25 باب ما جاء في من استقاء عمدا 716 حدثنا على بن حجر أخبرنا عيسى بن يونس عن هشام بن حسان عن ابن سيرين عن أبى هريرة أن النبي صلى الله عليه و سلم قال ( من ذرعه القئ فليس عليه قضأ و من استقاء عمدا فليقض ) .و في الباب عن أبى الدرداء و ثوبان و فضالة بن عبيد .