سنن الترمذی جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

سنن الترمذی - جلد 2

محمد بن عیسی الترمذی؛ محقق: عبدالوهاب عبداللطیف

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


هذا حديث حسن .

يقال سلمان بن صخر ، و يقال سلمة بن صخر البياضى .

و العمل على هذا الحديث عند أهل العلم ، في كفارة الظهار .

21 باب ما جاء في الايلاء 1216 حدثنا الحسن بن قزعة البصري .

حدثنا مسلمة بن علقمة حدثنا داود بن على عن عامر ، عن مسروق ، عن عائشة قالت : آلى رسول الله صلى الله عليه و سلم من نسائه و حرم .

فجعل الحرام حلالا ، و جعل في اليمين كفارة .

و في الباب عن أبى موسى و أنس .

حديث مسلمة بن علقمة عن داود ، و رواه على بن مسهر و غيره عن داود ، عن الشعبي : أن النبي صلى الله عليه و سلم ، مرسلا .

و ليس فيه ( عن مسروق عن عائشة ) و هذا أصح من حديث مسلمة بن علقمة .

و الايلاء أن يحلف الرجل أن لا يقرب إمرأته أربعة أشهر فأكثر .

و اختلف أهل العلم فيه إذا مضت أربعة أشهر .

فقال بعض أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم و غيرهم : إذا مضت أربعة أشهر يوقف .

فإما أن يفئ و إما أن يطلق .

و هو قول مالك بن أنس و الشافعي و أحمد و إسحاق .

و قال بعض أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم و غيرهم : إذا مضت أربعة أشهر فهي تطليقة بائنة .

و هو قول سفيان الثورى و أهل الكوفة .

22 باب ما جاء في اللعان 1217 حدثنا هناد .

حدثنا عبدة بن سليمان ، عن عبد الملك ابن أبى سليمان ، عن سعيد بن جبير قال : سئلت عن المتلاعنين

في إمارة مصعب بن الزبير ، أ يفرق بينهما ؟ فما دريت ما أقول .

فقمت مكانى إلى منزل عبد الله بن عمر .

فأستأذنت عليه فقيل لي : إنه قائل .

فسمع كلامي فقال : ابن جبير أدخل ، ما أ جاءك إلا حاجة .

قال : فدخلت فإذ هو مفترش بردعة رحل له .

فقلت : يا أبا عبد الرحمن التملاعنان ، أ يفرق بينهما ؟ فقال سبحان الله نعم إن أول من سأل عن ذالك فلان بن فلان .

أتى النبي صلى الله عليه و سلم فقال : يا رسول الله ! أ رأيت لو أن أحدنا رأى إمرأته على فاحشة ، كيف يصنع ؟ إن تكلم ، تكلم بأمر عظيم .

و إن سكت ، سكت على أمر عظيم .

قال فسكت النبي صلى الله عليه و سلم فلم يجبه .

فلما كان بعد ذالك ، أتى النبي صلى الله عليه و سلم فقال : إن الذي سألتك عنه قد ابتليت به فأنزل الله الآيات التي في سورة النور ( و الذين يرمون أزواجهم و لم يكن لهم شهداء إلا أنفسهم ) حتى ختم الآيات .

فدعا الرجل فتلاهن عليه .

و وعظه و ذكره و أخبره أن عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة .

فقال : لا ، و الذى بعثك بالحق ؟ ما كذبت عليها .

ثم ثنى بالمرأة فوعظها و ذكرها .

و أخبرها أن عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة ، فقالت : لا ، و الذى بعثك بالحق ! ما صدق .

قال : فبدأ بالرجل فشهد أربع شهادات بالله إنه لمن الصدقين .

و الخامسة أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين .

ثم ثنى بالمرأة فشهدت أربع شهادات بالله إنه لمن الكاذبين .

و الخامسة أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين .

ثم فرق بينهما و في الباب عن سهل بن سعد ، و ابن عباس ، و حذيفة و ابن مسعوذ .

حديث ابن عمر حديث حسن صحيح .

و العمل عى هذا الحديث عند أهل العلم .

1218 حدثنا قتيبة .

حدثنا مالك بن أنس عن نافع ، عن ابن عمر ، قال : لا عن رجل إمرأته .

و فرق النبي صلى الله عليه و سلم بينهما و ألحق الولد بالام .

هذا حديث حسن صحيح .

23 باب ما جاء أين تعتد المتوفى عنها زوجها 1219 حدثنا الانصاري حدثنا معن .

حدثنا مالك عن سعد ابن إسحاق بن كعب بن عجرة ، عن عمته زينب بنت كعب بن عجرة : أن الفريعة بنت مالك بن سنان ، و هي أخت أبى سعيد الخدرى ، أخبرتها أنها جاءت رسول الله صلى الله عليه و سلم تسأله أن ترجع إلى أهلها في بني خدرة .

و أن زوجها خرج في طلب أعبد له أبقوا ، حتى إذا كان بطرف القدوم لحقهم فقتلوه .

قالت : فسألت رسول الله صلى الله عليه و سلم أن أرجع إلى أهلى .

فإن زوجي لم يترك لي مسكنا يملكه ، و لا نفقة .

قال : فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( نعم ) .

قالت : فانصرفت ، حتى إذا كنت في الحجرة ( أو في المسجد ) نادانى رسول الله صلى الله عليه و سلم ( أو أمر بى فنوديت له ) فقال ( كيف قلت ) ؟ قالت : فردذت عليه القصة التي ذكرت له من شأن زوجي .

قال ( أمكثى في بيتك حتى يبلغ الكتاب أجله ) قالت : فاعتددت فيه أربعة أشهر و عشرا .

قالت : فلما كان عثمان ، أرسل إلى فسألني عن ذالك فأخبرته .

فاتبعه و قضى به .

1220 حدثنا محمد بن بشار .

حدثنا يحيى بن سعيد .

حدثنا سعد بن

إسحاق بن كعب بن عجرة .

فذكر نحوه بمعناه هذا حديث حسن صحيح و العمل على هذا الحديث عندا أكثر أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم و غيرهم لم يروا للمعتدة أن تنتقل من بيت زوجها حتى تنقضى عدتها .

و هو قول سفيان الثورى و الشافعي و أحمد و إسحاق و قال بعض أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم و غيرهم : للمرأة أن تعتد حيث شاءت و إن لم تعتد في بيت زوجها .

و القول الاول أصح .

بسم الله الرحمن الرحيم أبواب البيوع عن رسول الله صلى الله عليه و سلم 1 باب ما جاء في ترك الشبهات 1221 حدثنا قتيبة بن سعيد .

حدثنا حماد بن زيد عن مجالد ، عن الشعبي ، عن النعمان بن بشير قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول ( الحلال بين و الحرام بين و بين ذلك أمور مشتبهات .

لا يدرى كثير من الناس أمن الحلال هى أم من الحرام .

فمن تركها .

استبراء لدينه و عرضه فقد سلم .

و من واقع شيئا منها ، يوشك أن يواقع الحرام كما انه من يرعى حول الحمى ، يوشك أن يواقعه .

ألا و إن لكل ملك حمى .

ألا و إن حمى الله محارمه ) .

1222 حدثنا هناد .

حدثنا وكيع عن زكريا بن أبى زائدة ، عن الشعبي ، عن النعمان بن بشير ، عن النبي صلى الله عليه و سلم ، نحوه بمعناه .

هذا حديث حسن صحيح .

و قد رواه واحد عن الشعبي ، عن النعمان بن بشير .

2 باب ما جاء في أكل الربا 1223 حدثنا قتيبة .

حدثنا أبو عوانة عن سماك بن حرب ، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود ، عن ابن مسعود ، قال : لعن رسول الله صلى الله عليه و سلم آكل الربا و موكله و شاهديه و كاتبه .

و في الباب عن عمر و على و جابر .

حديث عبد الله حديث حسن صحيح .

3 باب ما جاء في التغليظ في الكذب و الزور و نحوه 1224 حدثنا محمد بن عبد الاعلى الصنعاني .

حدثنا خالد ابن الحارث ، عن شعبة .

حدثنا عبيد الله بن أبى بكر بن أنس ، عن أنس ، عن النبي صلى الله عليه و سلم ( في الكبائر ) قال : ( الشرك بالله و عقوق الوالدين ، و قتل النفس ، و قول الزور ) و في الباب عن أبى بكرة و أيمن بن خريم و ابن عمر .

حديث أنس حديث حسن صحيح غريب .

4 باب ما جاء في التجار و تسمية النبي صلى الله عليه و سلم إياهم 1225 حدثنا هناد .

حدثنا أبو بكر بن عياش ، عن عاصم ، عن أبى وائل ، عن قيس بن أبى غرزة ، قال : خرج علينا رسول الله صلى الله عليه و سلم و نحن نسمى السماسرة .

فقال ( يا معشر التجار ! إن الشيطان و الاثم يحضران البيع .

فشوبوا بيعكم بالصدقة ) و في الباب عن البراء بن عازب و رفاعة .

حديث قيس بن أبى غرزة حديث حسن صحيح .

رواه منصور و الاعمش و حبيب بن أبى ثابت و غير واحد عن أبى وائل ، عن قيس ابن أبى غرزة .

و لا نعرف لقيس عن النبي صلى الله عليه و سلم هذا .

1226 حدثنا هناد .

حدثنا أبو معاوية عن الاعمش شقيق ابن سلمة ، عن قيس بن أبى غرزة ، عن النبي صلى الله عليه و سلم ، نحوه بمعناه .

و هذا حديث صحيح .

1227 حدثنا هناد : حدثنا قبيصة حدثنا عن سفيان ، عن أبى حمزة ، عن السحن ، عن أبى سعيد ، عن النبي صلى الله عليه و سلم قال ( التاجر الصدوق الامين ، مع النبين و الصديقين و الشهداء )

حدثنا سويد .

حدثنا ابن المبارك عن سفيان عن أبى حمزة ، بهذا الاسناد نحوه .

هذا حديث حسن لا نعرفه إلا من هذا الوجه ، من حديث الثورى عن أبى حمزة .

و أبو حمزة عبد الله بن جابر .

و هو شيخ بصري .

1228 حدثنا يحيى بن خلف .

حدثنا بشر بن المفضل عن عبد الله بن عثمان بن خثيم ، عن إسماعيل بن عبيد بن رفاعة ، عن أبيه عن جده : أنه خرج مع النبي صلى الله عليه و سلم إلى المصلى .

فرأى الناس يتبايعون فقال ( يا معشر التجار ! ) فاستجابوا لرسول الله صلى الله عليه و سلم ، و رفعوا أعناقهم و أبصارهم إليه .

فقال ( إن التجار يبعثون يوم القيامة فجارا .

إلا من أتقى الله وبر و صدق ) هذا حديث حسن صحيح .

و يقال : إسماعيل بن عبيد الله بن رفاعة أيضا .

5 باب ما جاء فيمن حلف على سلعة كاذبا 1229 حدثنا محمود بن غيلان .

حدثنا أبو داود : أنبأنا شعبة قال : أخبرني على بن مدرك قال : سمعت أبا زرعة بن عمرو بن جرير ، يحدث عن خرشة بن الحر ، عن أبى ذر ، عن النبي صلى الله عليه و سلم قال ( ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة ، و لا يزكيهم و لهم عذاب أليم ، قلت : من هم يا رسول الله ؟ فقد خابوا و خسروا .

قال : المنان ، و المسبل إزارة ، و المنفق سلعته بالحلف الكاذب ) .

و في الباب عن ابن مسعود و أبى هريرة و أبى أمامة بن ثعلبة و عمران بن حصين و معقل بن يسار .

حديث أبى ذر ، حديث حسن صحيح .




/ 66