سنن الترمذی جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

سنن الترمذی - جلد 2

محمد بن عیسی الترمذی؛ محقق: عبدالوهاب عبداللطیف

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


و فى الباب عن عمر .

قال أبو عيسى : حديث ابن عباس حديث حسن صحيح .

و العمل على هذا عند أكثر أهل العلم أن لا يستلم إلا الحجر الاسود و الركن اليماني 35 باب ما جاء ان النبي صلى الله عليه و سلم طاف مضطبعا 861 حدثنا محمود بن غيلان أخبرنا قبيصة عن سفيان عن ابن جريج عن عبد الحميد عن ابن يعلى عن أبيه عن النبي صلى الله عليه و سلم ( طاف بالبيت مضطبعا و عليه برد ) .

قال أبو عيسى : هذا حديث الثورى عن ابن جريج لا نعرفه إلا من حديثه و هو حديث حسن صحيح .

و عبد الحميد هو ابن جبير بن شيبة عن ابن يعلى عن أبيه و هو يعلى بن أمية .

36 باب ما جاء في تقبيل الحجر 862 حدثنا هناد حدثنا أبو معاوية عن الاعمش عن إبراهيم عن عابس بن ربيعة قال : ( رأيت عمربن الخطاب يقبل الحجر و يقول : إنى أقبلك و أعلم أنك حجر و لو لا أنى رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقبلك لم أقبلك ) .

و في الباب عن أبى بكر و ابن عمر .

قال أبو عيسى : حديث عمر حديث حسن صحيح .

و العمل على هذا عند أهل العلم يستحبون تقبيل الحجر فإن لم يمكنه أن يصل إليه استلمه بيده و قبل يده و إن لم يصل إليه استقبله إذا حاذى به و كبر و هو قول الشافعي .

37 باب ما جاء أنه يبدأ بالصفا قبل المروة 863 حدثنا ابن أبى عمر أخبرنا سفيان بن عيينة عن جعفر بن محمد عن ابيه عن جابر ( أن النبي صلى الله عليه و سلم حين قدم مكة فطاف بالبيت سبعا و أتى المقام فقرأ ( و اتخذوا من مقام إبراهيم مصلى ) فصلى خلف المقام ثم أتى الحجر فاستلمه ثم قال نبدأبما بدأ الله به ، فبدأ بالصفا و قرأ : إن الصفا و المروة من شعائر الله ) .

قال أبو عيسى : هذا حديث حسن صحيح .

و العمل على هذا عند أهل العلم أنه يبدأ بالصفا قبل المروة ، فإن بدأ بالمروة قبل الصفا لم يجزه و يبدأ بالصفا .

و اختلف أهل العلم في من طاف بالبيت و لم يطف بين الصفا و المروة حتى رجع ، فقال بعض أهل العلم : ان لم يطف بين الصفا و المروة حتى خرج من مكة فإن ذكر و هو قريب منها رجع فطاف بين الصفا و المروة و إن لم يذكر حتى أتى بلاده أجزأه و عليه دم و هو قول سفيان الثورى .

و قال بعضهم : إن ترك الطواف بين الصفا و المروة حتى رجع إلى بلاده فإنه لا يجزئه .

و هو قول الشافعي قال : الطواف بين الصفا و المروة واجب لا يجوز الحج إلا به .

38 باب ما جاء في السعي بين الصفا و المروة 864 حدثنا قتيبة أخبرنا ابن عيينة عن عمرو بن دينار عن طاوس عن ابن عباس قال : ( إنما سعى رسول الله صلى الله عليه و سلم بالبيت و بين الصفا و المروة ليرى المشركين قوتة ) .

قال : و في الباب عن عائشة و ابن عمرو جابر .

قال أبو عيسى : حديث ابن عباس حديث حسن صحيح .

و هو الذي يستحبه أهل العلم أن يسعى بين الصفا و المروة فإن لم يسع و مشى بين الصفا و المروة رأوه جائزا .

865 حدثنا يوسف بن عيسى أخبرنا ابن فضيل عن عطاء بن السائب عن كثير بن جمهان قال : ( رأيت ابن عمر يمشى في المسعى فقلت له أ تمشى في المسعى بين الصفا و المروة ؟ فقال لئن سعيت فقد رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم يسعى .

و لئن مشيت فقد رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم يمشى و أنا شيخ كبير ) .

قال أبو عيسى : هذا حديث حسن صحيح .

و قد روى سعيد بن جبير عن ابن عمر نحو هذا .

39 باب ما جاء في الطواف راكبا 866 حدثنا بشر بن هلال الصواف أخبرنا عبد الوارث و عبد الوهاب الثقفى عن خالد الحذاء عن عكرمة عن ابن عباس قال : ( طاف النبي صلى الله عليه و سلم على راحتله فإذا أنتهى إلى الركن أشار إليه ) .

و فى الباب عن جابر و أبى الطفيل وأم سلمة .

قال أبو عيسى : حديث ابن عباس حديث حسن صحيح .

و قد كره قوم من أهل العلم أن يطوف الرجل بالبيت و بين الصفا و المروة راكبا إلا من عذر و هو قول الشا فعى .

40 باب ما جاء في فضل الطواف 867 حدثنا سفيان بن وكيع أخبرنا يحيى بن اليمان عن شريك عن ابى إسحاق عن عبد الله بن سعيد بن جبير عن أبيه عن ابن عباس

قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( من طاف بالبيت خمسين مرة خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه ) .

قال : و فى الباب عن أنس و ابن عمر .

قال أبو عيسى : حديث ابن عباس حديث غريب سألت محمدا عن هذا الحديث فقال : إنما يروى هذا عن ابن عباس .

868 حدثنا ابن أبى عمر أخبرنا سفيا ن بن عيينة عن أيوب قال : كانوا يعدون عبد الله بن سعيد بن جبير أفضل من أبيه و له أخ يقال له عبد الملك بن سعيد بن جبير و قد روى عنه أيضا .

41 باب ما جاء في الصلاة بعد العصر و بعد المغرب في الطواف لمن يطوف 869 حدثنا أبو عمار و على بن خشرم قالا أخبرنا سفيان بن عيينة عن أبى الزبير عن عبد الله بن باباه عن جبير بن مطعم ( أن النبي صلى الله عليه و سلم : يا بني عبد مناف ، لا تمنعوا أحدا طاف بهذا البيت وصلى أية ساعة شاء من ليل أو نهار ) .

و في الباب عن ابن عباس و أبى ذر .

قال أبو عيسى : حديث جبير بن مطعم حديث حسن صحيح .

و قد رواه عبد الله بن أبى نجيح عن عبد الله بن باباه أيضا .

و قد اختلف أهل العلم في الصلاة بعد العصر و بعد الصبح بمكة ، فقال بعضهم لا بأس في الصلاة و الطواف بعد العصر و بعد الصبح و قو قول الشافعي و أحمد و إسحاق و احتجوا بحديث النبي صلى الله عليه و سلم .

و قال بعضهم : إذا طاف بعد العصر لم يصل حتى تغرب الشمس و كذلك إن طاف بعد

صلاة الصبح أيضا لم يصل حتى تطلع الشمس .

و احتجوا بحديث عمر أنه طاف بعد صلاة الصبح فلم يصل .

و خرج من مكة حتى نزل بذى طوى فصلى بعد ما طلعت الشمس و هو قول سفيان الثورى و مالك بن أنس .

42 باب ما جاء ما يقرأ في ركعتي الطواف 870 حدثنا أبو مصعب قراءة عن عبد العزيز بن عمران عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر بن عبد الله ( أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قرأ فى ركعتي الطواف بسورتى الاخلاص : قل يا أيها الكافرون و قل هو الله أحد ) .

871 حدثنا هناد أخبرنا وكيع عن سفيان عن جعفر بن محمد عن أبيه ( أنه كان يستحب أن يقرأ فى ركعتي الطواف بقل يا أيها الكافرون و قل هو الله أحد ) .

قال أبو عيسى : و هذا أصح من حديث عبد العزيز بن عمران .

و حديث جعفر بن محمد عن أبيه في هذا أصح من حديث جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر عن النبي صلى الله عليه و سلم .

و عبد العزيز بن عمران ضعيف في الحديث .

43 باب ما جاء في كراهية الطواف عريانا 872 حدثنا على بن خشرم أخبرنا سفيان بن عيينة عن أبى إسحاق عن زيد بن أثيع قال : ( سألت عليا بأى شيء بعثت ؟ قال : بأربع : لا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة و لا يطوف بالبيت عريان ، و لا يجتمع المسلمون المشركون بعد عامهم هذا ، و من كان بينه و بين

النبي صلى الله عليه و سلم عهد فعهده إلى مدته ، و من لا مدة له فأربعة أشهر ) .

و في الباب عن أبى هريرة .

قال أبو عيسى : حديث على حديث حسن .

873 حدثنا ابن أبى عمرو نصر بن على قالا أخبرنا سفيان بن أبى إسحقاق نحوه و قالا : زيد بن يثيع و هذا أصح .

قال أبو عيسى : و شعبة و هم فيه فقال زيد بن أثيل .

44 باب ما جاء في دخول الكعبة 874 حدثنا ابن أبى عمر أخبرنا وكيع عن إسماعيل بن عبد الملك عن ابن أبى مليكة عن عائشة قالت : ( خرج النبي صلى الله عليه و سلم من عندي و هو قرير العين طيب النفس فرجع إلى و هو حزين ، فقلت له ، فقال إنى دخلت الكعبة و وددت أنى لم أكن فعلت ، إنى أخاف أن أكون أتعبت أمتي من بعدي ) .

قال أبو عيسى : هذا حديث حسن صحيح .

45 باب ما جاء في الصلاة في الكعبة 875 حدثنا قتيبة أخبرنا حماد بن زيد عن عمرو بن دينار عن ابن عمر عن بلال : ( أن النبي صلى الله عليه و سلم صلى في جوف الكعبة .

قال ابن عابس : لم يصل و لكنه كبر ) .

و فى الباب عن أسامة بن زيد و الفضل بن عباس و عثمان بن طلحة و شبية بن عثمان .

قال أبو عيسى : حديث بلال حديث حسن صحيح .

و العمل عليه عند أكثر أهل العلم ، لا يرون بالصلاة في الكعبة بأسا .

و قال مالك بن أنس : لا بأس بالصلاة النافلة في الكعبة و كره أن يصلى المكتوبة في الكعبة و قال الشافعي : لا بأس أن يصلى المكتوبة و التطوع في الكبعة لان حكم النافلة و المكتوبة في الطهارة و القبلة سواء .

46 باب ما جاء في كسر الكعبة 876 حدثنا محمود بن غيلان أخبرنا أبو داود عن شعبة عن أبى إسحاق عن الاسود بن يزيد أن ابن الزبير قال له : حدثني بما كانت تفضى إليك أم المؤمنين يعنى عائشة ، فقال : ( حدثتني أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال لها : لو لا أن قومك حديثو عهد بالجاهلية لهدمت الكعبة و جعلت لها بابين .

فلما ملك ابن الزبير هدمها و جعل لها بابين ) .

قال أبو عيسى : هذا حديث حسن صحيح .

47 باب ما جاء في الصلاة في الحجر 877 حدثنا قتيبة أخبرنا عبد العزيز بن محمد عن علقمة بن أبى علقمة عن أبيه عن عائشة قالت : كنت أحب أن أدخل البيت فأصلى فيه ، فأخذ رسول الله صلى الله عليه و سلم بيدي فأدخلني الحجر و قال صلى في الحجر إن أردت دخول البيت فإنما هو قطعة من البيت و لكن قومك استقصروه حين بنوا الكعبة فأخرجوه من البيت ) قال أبو عيسى : هذا حديث حسن صحيح .

و علقمة بن أبى علقمة هو علقمة بن بلال .




/ 66