سنن الترمذی جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

سنن الترمذی - جلد 2

محمد بن عیسی الترمذی؛ محقق: عبدالوهاب عبداللطیف

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


75 باب ما جاء في من أكل ثم خرج يريد سفرا 796 حدثنا قتيبة قال أخبرنا عبد الله بن جعفر عن يزيد بن اسلم عن محمد بن المنكدر عن محمد بن كعب أنه قال : ( أتيت أنس ابن مالك في رمضان و هو يريد سفرا و قد رحلت له راحلته و ليس ثياب السفر فدعا بطعام فأكل فقلت له سنة ؟ فقال : سنة ، ثم ركب ) 797 حدثنا محمد بن إسماعيل أخبرنا سعيد بن أبى مريم أخبرنا محمد بن جعفر قال حدثني زيد بن أسلم قال حدثني محمد بن المنكدر عن محمد بن كعب قال : ( أتيت أنس بن مالك في رمضان فذكر نحوه ) .

قال أبو عيسى : هذا حديث حسن و محمد بن جعفر هو ابن أبى كثير مديني ثقة و هو أخو إسماعيل بن جعفر و عبد الله بن جعفر هو ابن نجيح والد على بن المديني .

و كان يحيى بن معين يضعفه .

و قد ذهب بعض أهل العلم إلى هذا الحديث و قال : للمسافر أن يفطر في بيته قبل أن يخرج و ليس له أن يقصر الصلاة حتى يخرج من جدار المدينة أو القرية و هو قول إسحقا بن إبراهيم 76 باب ما جاء في تحفة الصائم 798 حدثنا أحمد بن منيع أخبرنا أبو معاوية عن سعد بن طريف عن عمير بن مأمون عن الحسن بن على قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( تحفة الصائم الدهن و المجمر ) .

قال أبو عيسى : هذا حديث غريب ليس إسناده بذاك ، لا نعرفه إلا من حديث سعد بن طريف و سعد يضعف و يقال عمير بن مأموم أيضا .

77 ما جاء في الفطر و الاضحى متى يكون 779 حدثنا يحيى بن موسى أخبرنا يحيى بن اليمان عن معمر عن محمد بن المنكدر عن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( الفطر يوم يفطر الناس و الاضحى يوم يضحى الناس ) .

قال أبو عيسى : سألت محمدا قلت له : محمد بن المنكدر سمع من عائشة ؟ قال : نعم يقول في حديثه سمعت عائشة .

قال أبو عيسى : و هذا حديث حسن غريب صحيح من هذا الوجه .

78 باب ما جاء في الاعتكاف إذا خرج منه 800 حدثنا محمد بن بشار أخبرنا ابن أبى عدى أنبأنا حميد الطويل عن أنس بن مالك قال : ( كان النبي صلى الله عليه و سلم يعتكف في العشر الاواخر من رمضان ، فلم يعتكف عاما .

فلما كان في العام المقبل اعتكف عشرين ) .

قال أبو عيسى : هذا حديث حسن غريب صحيح من حديث أنس .

و اختلف أهل العلم في المعتكف إذا قطع اعتكافه قبل أن يتمه على ما نوى ، فقال بعض أهل العلم إذا نقض اعتكافه وجب عليه القضاء ، و احتجوا بالحديث : ( أن النبي صلى الله عليه و سلم خرج من اعتكافه فاعتكف عشرا من شوال و هو قول مالك .

و قال بعضهم : إن لم يكن عليه نذر أعتكاف أو شيء أو جبه على نفسه و كان متطوعا فخرج فليس عليه شيء أن يقضى ، إلا أن يحب ذلك اختيار منه و لا يجب ذلك عليه ) .

و هو قول الشافعي قال الشافعي : و كل عمل لك أن لا تدخل فيه ، فإذا دخلت فيه فخرجت منه فليس عليك أن تقضى إلا الحج و المعمرة .

و فى الباب عن أبى هريرة .

79 باب المعتكف يخرج لحاجته أم لا 801 حدثنا أبو مصعب المديني قراءة عن مالك بن أنس عن ابن شهاب عن عروة و عمرة عن عائشة أنها قالت : ( كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا اعتكف ادنى إلى رأسه فأرجله و كان لا يدخل البيت إلا لحاجة الانسان ) .

قال أبو عيسى : هذا حديث حسن صحيح .

هكذا رواه واحد عن مالك بن أنس عن ابن شهاب عن عروة عن عمرة عن عائشة و الصحيح عن عروة و عمرة عن عائشة هكذا روى الليث بن سعد عن ابن شهاب عن عروة و عمرة عن عائشة .

802 حدثنا بذلك قتيبة عن الليث و العمل على هذا عند أهل العلم إذا اعتكف الرجل أن لا يخرج من أعتكافه إلا لحاجة الانسان ، و أجمعوا على هذا : أنه يخرج لقضاء حاجته للغائط و البول ثم اختلف أهل العلم في عيادة المريض و شهود الجمعة و الجنازة للمعتكف ، فرأى بعض أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم و غيرهم أن يعود المريض و يشيع الجنازة و يشهد الجمعة إذا اشترط ذلك و هو قول سفيان الثورى و ابن المبارك و قال بعضهم : ليس له أن يفعل شيئا من هذا و رأوا للمعتكف إذا كان في مصريجمع فيه ، أن لا يعتكف إلا في المسجد الجامع لانهم كرهوا له الخروج من معتكفه إلى الجمعة و لم يروا له أن يترك الجمعة فقالوا لا يعتكف إلا في المسجد الجامع حتى لا يحتاج إلى أن يخرج من معتكفه لغير قضأ حاجة الانسان لان خروجه لغير قضأ حاجة الانسان قطع عند هم للاعتكاف ، و هو قول مالك و الشافعي و قال أحمد :

لا يعود المريض و لا يتبع الجنازة على حديث عائشة .

و قال إسحاق : إن أشترط ذلك فله أن يتبع الجنازة و يعود المريض 80 باب ما جاء في قيام شهر رمضان 803 حدثنا هناد أخبرنا محمد بن الفضيل عن داود بن أبى هند عن الوليد بن عبد الرحمن ألجرشى عن جبير بن نفير عن أبى ذر قال : ( صمنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم فلم يصل بنا حتى بقي سبع من الشهر فقام بنا حتى ذهب ثلث الليل ، ثم لم يقم بنا في السادسة و قام بنا في الخامسة حتى ذهب شطر الليل ، فقلنا يا رسول الله لو نفلتنا بقية ليلتنا هذه ؟ فقال إنه من قام مع الامام حتى ينصرف هو كتب له قيام ليلة ثم لم يصل بنا حتى بقي ثلاث من الشهر وصلى بنا في الثالثة و دعا أهله و نساءه فقام بنا حتى تخوفنا الفلاح ، قلت له : و ما الفلاح ؟ قال : السحور ) .

قال أبو عيسى : هذا حديث حسن صحيح و اختلف أهل العلم في قيام رمضان ، فرأى بعضهم أن يصلى إحدى و أربعين ركعة مع الوتر ، و هو قول أهل المدينة و العمل على هذا عندهم بالمدينة .

و أكثر أهل العلم على ما روى عن على و عمر و غيرهما من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم عشرين ركعة .

و هو قول سفيان الثورى و ابن المبارك و الشافعي رحمه الله .

و قال الشافعي : و هكذا أدركت ببلدنا بمكة ، يصلون عشرين ركعة .

و قال أحمد : روى في هذا ألوان لم يقض فهي بشيء ، و قال إسحاق بل نختار إحدى و أربعين ركعة على ما روى عن أبى بن كعب و اختار ابن المبارك و أحمد

و إسحاق الصلاة مع الامام في شهر رمضان و اختار الشافعي أن يصلى الرجل وحده إذا كان قارئا .

81 باب ما جاء في فضل من فطر صائما 804 حدثنا هناد أخبرنا عبد الرحيم بن سليمان عن عبد الملك ابن أبى سليمان عن عطاء عن زيد بن خالد الجهنى قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( من فطر صائما كان له مثل أجره أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئا ) قال أبو عيسى : هذا حديث حسن صحيح .

82 باب الترغيب في قيام شهر رمضان و ما جاء فيه من الفضل 805 حدثنا عبد بن حميد أخبرنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهرى عن أبى سلمة عن أبى هريرة قال : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يرغب في قيام رمضان من أن يأمر هم بعزيمة و يقول : ( من قام رمضان إيمانا و اختسابا غفر له ما تقدم من ذنبه فتوفى رسول الله صلى الله على و سلم و الامر على ذالك ثم كان الامر كذلك في خلافة أبى بكر و صدرا من خلافة عمر بن الخطاب على ذلك ) و في الباب عن عائشة هذا حديث صحيح و قد روى هذا الحديث أيضا عن الزهرى عن عروة عن عائشة عن النبي صلى الله عليه و سلم

أبواب الحج عن رسول الله صلى الله عليه و سلم 1 باب ما جاء في حرمة مكة 806 حدثنا قتيبة بن سعيد أخبر ناالليث بن سعد عن سعيد بن أبى سعيد المقبري عن أبى شريح العدوى أنه قال لعمر و بن سعيد و هو يبعث البعوث إلى مكة : ( إيذن لي أيها الامير أحدثك قولا قام به رسول الله صلى الله عليه و سلم الغد من يوم الفتح سمعته أذناى و و عاه قلبى و أبصرته عيناي حين تكلم به ، إنه حمد الله و أثنى عليه ثم قال : إن مكة حرمها الله تعالى و لم يحرمها الناس و لا يحل لامرئ يؤمن بالله و اليوم الآخر أن يسفك بها دما أو يعضد بها شجرة فإن أحد ترخص لقتال رسول الله صلى الله عليه و سلم فيها فقولوا له : إن الله أذن لرسوله صلى الله عليه و سلم و لم يأذن لك و إنما أذن لي فيها ساعة من نهار و قد عادت حرمتها اليوم كحرمتها بالامس و ليبلغ الشاهد الغائب ) فقيل لابى شريح : ما قال لك عمرو بن سعيد ؟ قال أنا أعلم منك بذلك يا أبا شريح ، إن الحرم لا يعيد عاصيا و لا فارا بدم و لا فارا بخربة قال أبو عيسى : و يروى بخزية و في الباب و عن أبى هريرة و ابن عباس .

قال أبو عيسى : حديث أبى شريح حديث حسن صحيح و أبو شريح الخواعى اسمه خويلد بن عمرو العدوى الكعبي و معنى قوله : و لا فارا بخربة يعنى جناية ، يقول من جنى جناية أو أصاب دما ثم جاء إلى الحرم فإنه يقام عليه الحد

2 باب ما جاء في ثواب الحج العمرة 807 حدثنا قتيبة بن سعيد و أبو سعيد الاشج قالا أخبرنا أبو خالد الاحمر عن عمرو بن قيس عن عاصم عن شقيق عن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( تابعوا بين الحج و العمرة فإنهما ينفيان الفقر و الذنوب كما ينفى الكير خبث الحديد و الذهب و الفضة و ليس للحجة المبروة ثواب إلا الجنة ) .

و فى الباب عن عمر و عامر بن ربيعة و أبى هريرة و عبد الله بن حبشي وأم سلمة و جابر .

قال أبو عيسى : حديث ابن مسعود حديث حسن صحيح غريب من حديث عبد الله بن مسعود رضى الله عنه 808 حدثنا ابن أبى عمر أخبرنا سفيان بن عيينة عن منصور عن أبى حازم عن أبى هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( من حج فلم يرفث و لم يفسق غفر له ما تقدم من ذنبه ) .

قال أبو عيسى : حديث أبى هريرة حديث حسن صحيح و أبو حازم كوفي و هو الاشجعي و اسمه سلمان مولى عزة الاشجعية .

3 باب ما جاء من التغليظ في ترك الحج 809 حدثنا محمد بن يحيى القطعي البصري أخبرنا مسلم بن إبراهيم أخبرنا هلال بن عبد الله مولى ربيعه بن عمرو بن مسلم الباهلى




/ 66