سورة الكهف من الآية 92 وحتى الآية 94 - تفسير البغوي (جزء 3) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسير البغوي (جزء 3) - نسخه متنی

حسین بن مسعود بغوی؛ محقق: خالد عبد الرحمان عک

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

سورة الكهف من الآية 92 وحتى الآية 94

كما حكم في القوم الذين هم عند غروب الشمس كذلك حكم في الذين هم عند طلوع الشمس (وقد أحظنا بما لدنه خبرا) يعني بما عنده ومعه من الجند والعدة والآلات خبرا أي علما 92 (ثم أتبع سببا) 93 (حتى إذا بلغ بين السدين) قرأ ابن كثير وأبو عمرو وحفص (السدين) و (سدا) ها هنا بفتح السين وافق حمزة والكسائي في (سدا) وقرأ الآخرون بضم السين وفي يس (سدا) بالفتح حمزة وحفص وقرأ الباقون بالضم منهم من قال هما لغتان معناهما واحد وقال عكرمة ما كان من صنعة بني آدم فهو السد بالفتح وما كان من صنع الله فهو سد بالضم وقاله أبو عمرو وقيل السد بالفتح مصدر وبالضم اسم وهما هنا جبلان سدد والقرنين ما بينهما حاجزا بين يأجوج ومأجوج ومن ورائهم (وجد من دونهما قوما) يعني أمام السدين (لا يكادون يفقهون قولا) قرأ حمزة والكسائي يفقهون بضم الياء وكسر القاف على معنى لا يفهمون غيرهم قولا وقرأ الآخرون بفتح الياء والقاف أي لا يفهمون كلام غيرهم قال ابن عباس لا يفهمون كلام أحد ولا يفهم الناس كلامهم 94 (قالوا يا ذا القرنين) فإن قيل كيف قالوا ذلك وهم لا يفهمون قيل كلم عنهم مترجم دليلة قراءة ابن مسعود لا يكادون يفقهون قولا قال الذين من دونهم يا ذا القرنين (إن يأجوج ومأجوج) قرأهما عاصم مهموزين والآخرون بغير همز وهما لغتان أصلهما من أجيج النار وهو ضوؤها وشررها شبهوا به لكثرتهم وشدتهم وقيل بالهمزة من أجيج النار ويترك الهمز اثنان أعجميان مثل هاروت وماروت وهم من أولاد يافث بن نوح قال الضحاك هم جيل من الترك قال السدي الترك سرية من يأجوج ومأجوج خرجت فضرب ذو القرنين السد فبقيت خارجة فجميع الترك منهم وعن قتادة أنهم اثنان وعشرون قبيلة بنى ذو القرنين السد فبقيت خارجة فجميع الترك منهم وعن قتادة أنهم اثنان وعشرون قبيلة بنى ذو القرنين السد على إحدى وعشرين قبيلة فبقيت قبيلة واحدة فهم الترك سموا الترك لأنهم تركوا خارجين قال أهل التواريخ أولاد نوح ثلاثة سام وحام ويافث فسام أبو العرب والعجم والروم وحام أبو الحبشة والزنج والنوبة ويافث أبو الترك والخزر والصقالبة ويأجوج ومأجوج قال ابن عباس في رواية عطاء هم عشرة أجزاء وولد آدم كلهم جزء روي عن حذيفة مرفوعا إن يأجوج ومأجوج أمة كل أمة أربعة آلاف أمة لا يموت الرجل منهم حتى ينظر إلى ألف ذكر من صلبه كلهم قد حمل السلاح وهم من ولد آدم يسيرون إلى خراب الدنيا وقيل هم ثلاثة أصناف صنف منهم أمثال الأرز شجرة بالشام طوله عشرون ومائة ذراع في السماء وصنف منهم عرضه وطوله سواء عشرون ومائة ذراع في السماء وهؤلاء لا يقوم لهم جبل ولا حديد وصنف منهم يفترش أحدهم أذنه ويلتحف الأخرى لا

/ 574