سورة مريم من الآية 86 وحتى الآية 91 - تفسير البغوي (جزء 3) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسير البغوي (جزء 3) - نسخه متنی

حسین بن مسعود بغوی؛ محقق: خالد عبد الرحمان عک

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

سورة مريم من الآية 86 وحتى الآية 91

84 (فلا تعجل عليهم) أي لا تطلب عقوبتهم (إنما نعد لهم عدا) قال الكلبي يعني الليالي والأيام والشهور والأعوام وقيل الأنفاس التي يتنفسون بها في الدنيا إلى الأجل الذي أجل لعذابهم 85 قوله (يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا) أي اذكر لهم يا محمد اليوم الذي يجتمع فيه من اتقى الله في الدنيا بطاعته إلى الرحمن أي إلى جنته وفدا أي جماعات جمع وافد مثل راكب وركب وصاحب وصحب وقال ابن عباس ركبانا وقال أبو هريرة على الإبل وقال علي بن أبي طالب ما يحشرون والله على أرجلهم ولكن على نوق رحالها الذهب ونجائب سرجها يواقيت إن هموا بها سارت وإن هموا بها طارت 86 (ونسوق المجرمين) الكافرين الكاذبين (إلى جهنم وردا) أي مشاة وقيل عطاشا قد تقطعت أعناقهم من العطش والورد جماعة يردون الماء ولا يرد أحد الماء إلا بعد عطش 87 (لا يملكون الشفاعة إلا من اتخذ عند الرحمن عهدا) يعني لا إله إلا الله وقيل معناه لا يشفع الشافعون لمن اتخذ عند الرحمن عهدا يعني المؤمنين كقوله (لا يشفعون إلا لمن ارتضى من رسول) وقيل لا يشفع إلا من شهد أن لا إله إلا الله أي لا يشفع إلا المؤمن 88 (وقالوا اتخذ الرحمن ولدا) يعني اليهود والنصارى ومن زعم أن الملائكة بنات الله وقرأ حمزة والكسائي (ولدا) بضم الواو وسكون اللام ها هنا وفي الزخرف وسورة نوح ووافق ابن كثير وأبو عمرو ويعقوب في سورة نوح والباقون بفتح الواو هاهنا وهما لغتان مثل العرب والعرب والعجم والعجم 89 (لقد جئتم شيئا إدا) قال ابن عباس منكرا وقال قتادة ومجاهد عظيما وقال مقاتل لقد قلتم قولا عظيما والإد في كلام العرب أعظم الدواهي 90 (تكاد السماوات) قرأ نافع والكسائي (يكاد) بالياء هاهنا وفي حمعسق لتقدم الفعل وقرأ الباقون بالتاء لتأنيث السماوات (يتفطرن منه) هاهنا وفي حمعسق بالنون من الانفطار أبو عمرو وأبو بكر ويعقوب وافق ابن عامر وحمزة هاهنا لقوله تعالى (إذا السماء انفطرت) و (السماء منفطر به) وقرأ الباقون بالتاء من التفطر ومعناهما واحد يقال انفطر الشيء وتفطر أي تشقق (وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا) أي تنكسر كسرا وقيل تنشق الأرض أي تنخسف بهم والانفطار في السماء أن تسقط عليهم وتخر الجبال هدا أي تنطبق عليهم 91 (أن دعوا) أي من أجل أن جعلوا (للرحمن ولدا) قال ابن عباس وكعب فزعت السماوات

/ 574