سورة مريم من الآية 53 وحتى الآية 57 - تفسير البغوي (جزء 3) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسير البغوي (جزء 3) - نسخه متنی

حسین بن مسعود بغوی؛ محقق: خالد عبد الرحمان عک

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

سورة مريم من الآية 53 وحتى الآية 57

فكلمه ومعنى التقريب إسماعه كلامه وقيل رفعه على الحجب حتى سمع صرير القلم 53 (ووهبنا له من رحمتنا أخاه هارون نبيا) وذلك حين دعا موسى فقال (واجعل لي وزيرا من أهلي هارون أخي) فأجاب الله دعاءه وأرسل إلى هارون ولذلك سماه هبة له 54 (واذكر في الكتاب إسماعيل) وهو إسماعيل بن إبراهيم جد النبي صلى الله عليه وسلم (إنه كان صادق الوعد) قال مجاهد لم يعد شيئا إلا وفى به وقال مقاتل وعد رجلا أن يقيم مكانه حتى يرجع إليه الرجل فأقام إسماعيل مكانه ثلاثة أيام للميعاد حتى رجع إليه الرجل وقال الكلبي انتظره حتى حال عليه الحول (وكان رسولا) إلى جرهم (نبيا) مخبرا عن الله عز وجل 55 (وكان يأمر أهله) أي قومه وقيل أهله وجميع أمته (بالصلاة والزكاة) قال ابن عباس يريد التي افترضها الله تعالى عليهم وهي الحنيفية التي افترضت علينا (وكان عند ربه مرضيا) قائما لله بطاعته قيل رضيه الله عز وجل لنبوته ورسالته 56 قوله (واذكر في الكتاب إدريس) وهو جد أبي نوح واسمه أخنوخ سمي إدريس لكثرة درسه الكتب وكان خياطا وهو أول من خط بالقلم وأول من خاط الثياب ولبس الثياب المخيطية وكانوا من قبله يلبسون الجلود وأول من اتخذ السلاح وقاتل الكفار وأول من نظر في علم النجوم والحساب (إنه كان صديقا نبيا) 57 (ورفعناه مكانا عليا) قيل هي الجنة وقيل هي الرفعة بعلو الرتبة في الدنيا وقيل إنه رفع إلى السماء الرابعة روى أنس بن مالك عن مالك بن صعصعة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه رأى إدريس في السماء الرابعة ليلة المعراج وكان سبب رفع إدريس على ما قاله كعب وغيره أنه سار ذات يوم في حاجة فأصابه وهج الشمس فقال يا رب إني مشيت فيها يوما واحدا فأصابني المشقة الشديدة من وهج الشمس فقال يا رب إني مشيت فيها يوما واحدا فأصابني المشقة الشديدة من وهج الشمس وأضرني حرها ضررا بليغا فكيف بمن يحملها مسيرة خمسمائة عام في يوم واحد اللهم خفف عنه من ثقلها وحرها فلما أصبح الملك وجد من خفة الشمس وحرها ما لم يعرف فقال يا رب ما الذي قضيت فيه حتى خففت عني ما أنا فيه قال إن عبدي إدريس سألني أن أخفف عنه حملها وحرها فأجبته فقال يا رب اجعل بيني وبينه خلة فأذن له حتى أدتى إدريس فكان يسأله إدريس فقال له إني أخبرت أنك أكرم الملائكة وأمكنهم عند ملك الموت فاشفع لي إليه ليؤخر أجلي فأزداد شكرا وعبادة فقال الملك لا يؤخر الله نفسا إذا جاء أجلها وأنا مكلمه فرفعه إلى السماء ووضعه عند مطلع الشمس ثم

/ 574