سورة المؤمنون من الآية 80 وحتى الآية 88 - تفسير البغوي (جزء 3) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسير البغوي (جزء 3) - نسخه متنی

حسین بن مسعود بغوی؛ محقق: خالد عبد الرحمان عک

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

سورة المؤمنون من الآية 80 وحتى الآية 88

78 (وهو الذي أنشأ لكم السمع) أي أنشأ لكم الأسماع (والأبصار والأفئدة) لتسمعوا وتبصروا وتعقلوا (قليلا ما تشكرون) أي لم تشكروا هذه النعم 79 (وهو الذي ذرأكم) خلقكم (في الأرض وإليه تحشرون) تبعثون 80 (وهو الذي يحيي ويميت وله اختلاف الليل والنهار) أي تدبير الليل والنهار في الزيادة والنقصان قال الفراء جعلهما مختلفين يتعاقبان ويختلفان في السواد والبياض (أفلا تعقلون) ما ترون من صنعة فتعتبرون 81 (بل قالوا مثل ما قال الأولون) أي كذبوا كما كذب الأولون 82 (قالوا أئذا متنا وكنا ترابا وعظاما أئنا لمبعوثون) لمحشورون قالوا ذلك على طريق الإنكار في التعجب 83 (لقد وعدنا نحن وآباؤنا هذا) الوعد (من قبل) أي وعد آباءنا قوم زعموا أنهم رسل الله فلم نر له حقيقة (إن هذا إلا أساطير الأولين) أكاذيب الأولين 84 (قل) يا محمد مجيبا لهم
يعني أهل مكة (لمن الأرض ومن فيها) من الخلق (إن كنتم تعلمون) خالقها ومالكها 85 (سيقولون لله) ولا بد لهم من ذلك لأنهم يقرون أنها مخلوقة (قل) لهم إذا أقروا بذلك (أفلا تذكرون) فتعلمون أن من قدر على خلق الأرض ومن فيها ابتداء يقدر على إحيائهم بعد الموت 86 (قل من رب السماوات السبع ورب العرش العظيم) 87 (سيقولون لله) قرأ العامة (لله) ومثله ما بعده فجعلوا الجواب على المعنى كقول القائل للرجل من مولاك فيقول لفلان أي أنا لفلان وهو مولاي وقرأ أهل البصرة فيها (الله) وكذلك هو في مصحف أهل البصرة وفي سائر المصاحف مكتوب بالألف كالأول (قل أفلا تتقون) تحذرون 88 (قل من بيده ملكوت كل شيء) الملكوت الملك والتاء فيه للمبالغة (وهو يجبر) أي يؤمن من يشاء (ولا يجار عليه) أي لا يؤمن من أخافه الله أو يمنع هو من السوء من يشاء ولا يمنع منه من

/ 574