سورة الأحزاب 15 18 - تفسير البغوي (جزء 3) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسير البغوي (جزء 3) - نسخه متنی

حسین بن مسعود بغوی؛ محقق: خالد عبد الرحمان عک

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

العطاردي (عورة) بكسر الواو أي قصيرة الجدران يسهل دخول السراق عليها فكذبهم الله فقال (وما هي بعورة أن يريدون إلا فرارا) أي ما يريدون إلا الفرار 14 (ولو دخلت عليهم) أي لو دخل عليهم المدينة هؤلاء الجيوش الذين يريدون قتالهم وهم الأحزاب (من أقطارها) جوانبها ونواحيها جمع قطر (ثم سئلوا الفتنة) أي الشرك (لأتوها) لأعطوها وقرأ أهل الحجاز لأتوها مقصورا أي لجاؤها وفعلوها ورجعوا عن الإسلام (وما تلبثوا بها) أي ما احتبسوا عن الفتنة (إلا يسيرا) ولأسرعوا الإجابة إلى الشرك طيبة به أنفسهم هذا قول أكثر المفسرين وقال الحسن والفراء وما أقاموا بالمدينة بعد اعطاء الكفر إلا قليلا حتى يهلكوا

سورة الأحزاب 15 18

15 (ولقد كانوا عاهدوا الله من قبل) أي من قبل غزوة الخندق (لا يولون الادبار) من عدوهم أي لا ينهزمون قال يزيد بن رومان هم بنو حارثة همو يوم أحد أن يفشلوا مع بني سلمة فلما نزل فيهم ما نزل عاهدوا الله أن لا يعودوا لمثلها وقال قتادة هما ناس كانوا قد غابوا عن وقعة بدر ورأوا ما عطى الله أهل بدر من الكرامة والفضيلة قالوا لئن اشهدنا الله قتالا لنقاتلن فساق الله إليهم ذلك وقال مقاتل والكلبي هم سبعون رجلا بايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة العقبة وقالوا اشترط لربك ولنفسك ما شئت فقال النبي صلى الله عليه وسلم اشترك لربي أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئا واشترط لنفي أن تمنعوني مما تمنعون منه أنفسكم وأزواجكم وأولادكم قالوا فإذا فعلنا ذلك فما لنا يا رسول الله قال لكم النصر في الدنيا والجنة في الآخرة قالوا قد فعلنا ذلك فذلك عهدهم وهذا القول ليس بمرضي لان الذين بايعوا محمدا صلى الله عليه وسلم ليلة العقبة كانوا سبعين نفرا لم يكن فهيم شاك ولا من يقول مثل هذا القول وانما الآية في قوم عاهدوا الله أن يقاتلوا ولا يفروا فنقضوا العهد (وكان عهد الله مسؤولا) أي مسؤولا عنه 16 (قل) لهم (لن ينفعكم الفرار أن فررت من الموت أو القتل) الذي كتب عليكم لان من حضر اجله مات أو قتل (وإذا لا تمتعون إلا قليلا) أي لا تمتعون بعد هذا الفرار إلا مدة آجالكم وهي قليل 17 (قل من ذا الذي يعصمكم من الله) أي يمنعكم من عذابه (إن أراد بكم سوءا) هزيمة (أو أراد بكم رحمة) نصره (ولا يجدون لهم من دون الله وليا) أي قريبا ينفعهم (ولا نصيرا) أي ناصرا يمنعهم 18 (قد يعلم الله المعوقين منكم) أي المثبطين للناس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم (والقائلين لاخوانهم هلم

/ 574