50 (وقالوا لولا أنزل عليه آية من ربه) كما أنزل على الأنبياء من قبل قرأ ابن كثير وحمزة والكسائي وأبو بكر آية على التوحيد وقرأ الآخرون آيات من ربه قوله عز وجل (قل إنما الآيات عند الله) وهو القادر على إرسالها إذا شاء أرسلها (وإنما أنا نذير مبين) أنذر أهل المعصية بالنار وليس إنزال الآيات بيدي 51 (أولم يكفهم) هذا الجواب لقولهم (لولا أنزل عليه آية من ربه) قال (أولم يكفهم أنا أنزلنا عليك الكتاب يتلى عليهم) يعني أولم يكفهم من الآيات القرآن يتلى عليهم (إن في ذلك) في إنزال القرآن (لرحمة وذكر لقوم يؤمنون) أي تذكيرا وعظة لمن آمن وعمل به 52 (قل كفى بالله بيني وبينكم شهيدا) أني رسوله وهذا القرآن كتابه (يعلم ما في السماوات والأرض والذين آمنوا بالباطل) وقال ابن عباس بغير الله وقال قتادة بعبادة الشيطان (وكفروا بالله أولئك هم الخاسرون) 53 (ويستعجلونك بالعذاب) نزلت في النضر بن الحارث حين قال فأمطر علينا حجارة من السماء (ولولا أجل مسمى) قال ابن عباس ما وعدتك أني لا أعذب قومك ولا أستأصلهم وأؤخر عذابهم