سورة النمل من الآية 83 إلى الآية 87
الأرض) الآية أخبرنا أبو سعيد الشريحي أنا أبو إسحاق الثعلبي أخبرني عقيل بن محمد الجرجاني الفقيه أنا أبو الفرج المعافى بن زكريا البغدادي أنا أبو جعفر محمد بن جرير الطبري أنا أبو كريب أنا الأشجعي عن فضيل بن مرزوق عن عطية عن ابن عمر قال تخرج الدابة من صدع في الصفاكجرس الفرس ثلاثة أيام وما خرج ثلثها وبه عن محمد بن جرير الطبري قال حدثني عصام بن داود الجراح ثنا أبي سفيان بن سعيد أنا منصور بن المعتمر عن ربعي بن جراش عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الدابة قلت يا رسول الله من أين تخرج قال \ من أعظم المساجد حرمة على الله بينما عيسى يطوف بالبيت ومعه المسلمون إذ تضرب الأرض تحتهم وتنشق الصفا مما يلي المشعر وتخرج الدابة من الصفا أول ما يبدر منها رأسها ملمعة ذات وبر وريش لن يدركها طالب ولن يفوتها هارب تسمي الناس مؤمنا وكافرا أما المؤمن فتترك وجهه كوكب دري وتكتب بين عينيه مؤمن وأما الكافر تكتب بين عينيه نكتة سوداء وتكتب بين عينيه كافرا \ وروي عن ابن عباس أنه قرع الصفا بعصاه وهو محرم وقال إن الدابة لتسمع قرع عصاي هذه وعن عبد الله بن عمر قال تخرج الدابة من شعب فيمس رأسها في السحاب ورجلاها في الأرض فخرجنا فتمر بالإنسان يصلي فتقول ما الصلاة من حاجتك فتخطمه وعن ابن عمر قال تخرج الدابة ليلة جمع والناس يسيرون إلى منى وعن سهيل بن صالح عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال \ بئس الشعب شعب أجياد \ مرتين أو ثلاثا قيل ولم ذلك يا رسول الله قال \ تخرج منه الدابة فتصرخ ثلاث صرخات يسمعها من بين الخافقين \ وقال وهب وجهها وجه رجل وسائر خلقها كخلق الطير فتخبر من رآها أن أهل مكة كانوا بمحمد والقرآن لا يوقنون 83 قوله تعالى (ويوم نحشر من كل أمة فوجا) أي من كل قرن جماعة (ممن يكذب بآياتنا) وليس من ههنا للتبعيض لأن جميع المكذبين يحشرون (فهم يوزعون) يحبس أولهم على آخرهم حتى يجتمعوا ثم يساقون إلى النار 84 (حتى إذا جاءوا) يوم القيامة قال الله لهم (أكذبتم بآياتي ولم تحيطوا بها علما) ولم تعرفوها حق معرفتها (أم ماذا كنتم تعملون) حين لم تفكروا فيها ومعنى الآية أكذبتم بآياتي غير