44 (أو لم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم وكانوا أشد منهم قوة وما كان الله ليعجزه) يعني ليفوت عنه (من شيء في السماوات ولا في الأرض انه كان عليما قديرا) 45 (ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا) من الجرائم (ما ترك على ظهرها) يعني على ظهر الأرض كناية عن غير مذكور (من دابة) كما كان في زمان نوح أهلك الله ما على ظهر الأرض إلا من كان في سفينة نوح (ولكن يؤخرهم إلى اجل مسمى فإذا جاء اجلهم فإن الله كان بعباده بصيرا) قال ابن عباس رضي الله عنهما يريد أهل طاعته وأهل معصيته