سورة الفرقان من الآية 30 وحتى الآية 35 - تفسير البغوي (جزء 3) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسير البغوي (جزء 3) - نسخه متنی

حسین بن مسعود بغوی؛ محقق: خالد عبد الرحمان عک

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

سورة الفرقان من الآية 30 وحتى الآية 35

أخبرني سالم بن غيلان أن الوليد بن قيس التجيبني أخبره أنه سمع أبا سعيد الخدري قال سالم أو عن أبي الهيثم عن أبي سعيد أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول \ لا تصاحب إلا مؤمنا ولا يأكل طعامك إلا تقي \ أخبرنا عبد الواحد المليحي أنا أبو بكر محمد بن أحمد بن كساب النيسابوري أنا أبو العباس الأصم ثنا حميد بن عياش الرملي أنا مؤمل بن إسماعيل ثنا زهير بن محمد الخراساني ثنا موسى بن وردان عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم \ المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل \ 30 (وقال الرسول) يعني ويقول الرسول في ذلك اليوم (يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا) يعني متروكا فأعرضوا عنه ولم يؤمنوا به ولم يعملوا بما فيه وقيل جعلوه بمنزلة الهجر وهو الهذيان والقول السيء فزعموا أنه شعر وسحر وهو قول النخعي ومجاهد وقيل قال الرسول يعني محمدا صلى الله عليه وسلم يشكوا قومه إلى الله يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا فعزاه الله تعالى فقال 31 (وكذلك جعلنا) يعني كما جعلنا لك أعداء من مشركي قومك كذلك جعلنا (لكل نبي عدوا من المجرمين) يعني المشركين قال مقاتل يقول لا يكبرن عليك فإن الأنبياء قبلك قد لقوا هذا من قومهم فاصبر لأمري كما صبروا فإن ناصرك وهاديك (وكفى بربك هاديا ونصيرا) (وقال الذين كفروا لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة) كما أنزلت التوراة على موسى والإنجيل على عيسى والزبور على داود قال الله سبحانه وتعالى (كذلك) فعلنا (لنثبت به فؤادك) يعني أنزلناه متفرقا ليقوى به قلبك فتعيه وتحفظه فإن الكتب أنزلت على الأنبياء يكتبون ويقرؤون وأنزل القرآن على نبي أمي لا يكتب ولا يقرأ ولأن من القرآن الناسخ والمنسوخ ومنه ما هو جواب إن سأل عنه أمور ففرقناه ليكون أوعى لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأيسر على العامل به (ورتلناه ترتيلا) قال ابن عباس بيناه بيانا والترتيل التبيين في ترتل وتثبت وقال السدي فصلناه تفصيلا وقال مجاهد بعضه في إثر بعض وقال النخعي والحسن فرقناه تفريقا آية بعد آية 33 (ولا يأتونك) يا محمد يعني هؤلاء المشركين (بمثل) يضربونه في إبطال أمرك (إلا جئناك بالحق) يعني بما ترد به ما جاؤوا به من المثل وتبطله فسمي ما يردون من الشبه مثلا وسمي ما يدفع به الشبه حقا (وأحسن تفسيرا) يعني بيانا وتفصيلا والتفسير تفعيل من الفسر وهو كشف ما قد

/ 574