سورة الشعراء من الآية 175 وحتى الآية 188 - تفسير البغوي (جزء 3) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسير البغوي (جزء 3) - نسخه متنی

حسین بن مسعود بغوی؛ محقق: خالد عبد الرحمان عک

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

سورة الشعراء من الآية 175 وحتى الآية 188

174 (إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين) 175 (وإن ربك لهو العزيز الرحيم) 176 قوله عز وجل (كذب أصحاب الأيكة المرسلين) وهم قوم شعيب عليه السلام قرأ العراقيون (الآيكة) هاهنا وفي صلى الله عليه وسلم بالهمزة وسكون اللام وكسر التاء وقرأ الآخرون (ليكة) بفتح اللام والتاء غير مهموز جعلوها اسم البلدة وهو لا ينصرف ولم يختلفوا في سورة الحجر وق أنهما مهموزان مكسوران والأيكة الغيضة من الشجر الملتف 177 (إذ قال لهم شعيب) ولم يقل أخوهم لأنه لم يكن من أصحاب الأيكة في النسب فلما ذكر مدين قال أخاهم شعيبا لأنه كان منهم وكان الله تعالى بعثه إلى قومه أهل مدين وإلى أصحاب الأيكة (ألا تتقون) 178 180 (إني لكم رسول أمين فاتقوا الله وأطيعون وما أسألكم عليه من أجر إن أجري إلا على رب العالمين) وإنما كانت دعوة هؤلاء الأنبياء كلهم فيما حكى الله عنهم على صيغة واحدة لاتفاقهم على الأمر بالتقوى والطاعة والإخلاص في العبادة والامتناع من أخذ الأجر على الدعوة وتبليغ الرسالة 181 (أوفوا الكيل ولا تكونوا من المخسرين) الناقصين لحقوق الناس بالكيل والوزن 182 184 (وزنوا بالقسطاس المستقيم ولا تبخسوا الناس أشياءهم ولا تعثوا في الأرض مفسدين واتقوا الذي خلقكم والجبلة) الخليقة (الأولين) يعني الأمم المتقدمين والجبلة الخلق يقال جبل أي خلق 185 188 (قالوا إنما أنت من المسحرين وما أنت إلا بشر مثلنا وإن نظنك لمن الكاذبين فأسقط علينا كسفا من السماء إن كنت من الصادقين قال ربي أعلم بما تعملون) أي من نقصان الكيل والوزن وهو مجازيكم

/ 574