7 (وإذا تتلى عليه آياتنا ولى مستكبرا كأن لم يسمعها كأن في إذنيه وقرا فبشره بعذاب أليم) 8 (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات له جنات النعيم) 9 10 (خالدين فيها وعد الله حقا وهو العزيز الحكيم خلق السماوات بغير عمد ترونها وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم) (وبث فيها من كل دابة وأنزلنا من السماء ماء فأنبتنا فيها منن كل زوج كريم) حسن 11 (هذا) يعني الذي ذكرت مما تعاينون (خلق الله فأروني ما ذا حق الذين من دونه) من آلهتكم التي تعبدونها * بل الظالمون في ضلال مبين)
سورة لقمان 12 15
12 قوله تعالى (ولقد آتينا لقمان الحكمة) يعني العقل والعلم والعمل به والإصابة في الأمور وقال محمد بن إسحاق وهو لقمان بن ناعور بن ناحور بن تارخ وهو آزر وقال وهب إنه كان ابن أخت أيوب وقال مقاتل ذكر أنه كان ابن خالة أيوب قال الواقدي كان قاضيا في بني إسرائيل واتفق العلماء على أنه كان حكيما ولم يكن نبيا إلا عكرمة فإنه قال كان لقمان نبيا وتفرد بهذا القول وقال بعضهم خير لقمان بين النبوة والحكمة فاختار الحكمة وروي أنه كان نائما نصف النهار فنودي يا لقمان هل لك أن يجعلك الله