سورة لقمان 7 11 - تفسير البغوي (جزء 3) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسير البغوي (جزء 3) - نسخه متنی

حسین بن مسعود بغوی؛ محقق: خالد عبد الرحمان عک

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ثمن الكلب وكسب الزمارة قال مكحول من اشترى جارية ضرابة ليمسكها لغنائها وضربها مقيما عليه حتى يموت لم أصل عليه إن الله يقول (ومن الناس من يشتري لهو الحديث) الآية وعن عبد الله بن مسعود وابن عباس والحسن وعكرمة وسعيد بن جبير قالوا هل الحديث هو الغناء والآية نزلت فيه ومعنى قوله (يشتري لهو الحديث) أي يستبدل ويختار الغناء والله الذي لا إله إلا هو يرددها ثلاث مرات وقال إبراهيم النخعي الغناء ينبت النفاق في القلب وكان أصحابنا يأخذون بأفواه السكك يخرقون الدفوف وقيل الغناء رقية الزنا وقال ابن جريج هو البطل وعن الضحاك قال هو الشرك وقال قتادة هو كل لهو ولعب (ليضل عن سبيل الله بغير علم) يعني يفعله عن جهل قال قتادة بحسب المرء من الضلالة أن يختار حديث الباطل على حديث الحق قوله تعالى (ويتخذوا هزوا) قرأ حمزة والكسائي وحفص ويعقوب (ويتخذها) بنصب الدال عطفا على قوله (ليضل) وقرأ الآخرون بالرفع نسقا على قوله (يشتري) أولئك لهم عذاب مهين)

سورة لقمان 7 11

7 (وإذا تتلى عليه آياتنا ولى مستكبرا كأن لم يسمعها كأن في إذنيه وقرا فبشره بعذاب أليم) 8 (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات له جنات النعيم) 9 10 (خالدين فيها وعد الله حقا وهو العزيز الحكيم خلق السماوات بغير عمد ترونها وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم) (وبث فيها من كل دابة وأنزلنا من السماء ماء فأنبتنا فيها منن كل زوج كريم) حسن 11 (هذا) يعني الذي ذكرت مما تعاينون (خلق الله فأروني ما ذا حق الذين من دونه) من آلهتكم التي تعبدونها * بل الظالمون في ضلال مبين)

سورة لقمان 12 15

12 قوله تعالى (ولقد آتينا لقمان الحكمة) يعني العقل والعلم والعمل به والإصابة في الأمور وقال محمد بن إسحاق وهو لقمان بن ناعور بن ناحور بن تارخ وهو آزر وقال وهب إنه كان ابن أخت أيوب وقال مقاتل ذكر أنه كان ابن خالة أيوب قال الواقدي كان قاضيا في بني إسرائيل واتفق العلماء على أنه كان حكيما ولم يكن نبيا إلا عكرمة فإنه قال كان لقمان نبيا وتفرد بهذا القول وقال بعضهم خير لقمان بين النبوة والحكمة فاختار الحكمة وروي أنه كان نائما نصف النهار فنودي يا لقمان هل لك أن يجعلك الله

/ 574